نتنياهو : هدفي إفشال الدولة الفلسطينية
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أنه سيتوجه بنفسه
إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتعبير عن حقيقة موقف إسرائيل في مواجهة
طلب انضمام دولة فلسطين في مجلس الأمن.
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة إن رحلتي تنطوي على
هدفين: إفشال محاولة (الفلسطينيين) الالتفاف على المفاوضات المباشرة في
مجلس الأمن، والتعبير عن حقيقة موقفنا في الجمعية العامة.
وأضاف الحقيقة أن إسرائيل تريد السلام وأن الفلسطينيين يبذلون ما في وسعهم
لتعطيل المفاوضات المباشرة عليهم أن يفهموا أنه لا يمكن الحصول على السلام
إلا عبر المفاوضات وليس عبر محاولة الالتفاف عليها من طريق الأمم المتحدة.
وأبدى نتنياهو ثقته بأن الولايات المتحدة ستفشل المسعى الفلسطيني. وتوعدت واشنطن
على الدوام باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لتعطيل التحرك الفلسطيني.
وفي حال فشل المسعى الفلسطيني أمام مجلس الأمن، على القيادة الفلسطينية ان تلجأ
الى الجمعية العامة للمنظمة الدولية لطلب الحصول على صفة دولة غير عضو على
غرار الفاتيكان. ويتطلب تبني هذا القرار غالبية بسيطة تبدو مؤمنة بين الدول
الأعضاء في الجمعية العامة.
واعتبر نتنياهو أن أي قرار يمكن تبنيه" في الجمعية العامة، وقال هازئا إن
هذه الجمعية يمكنها حتى أن تقرر أن الشمس تشرق من الغرب وتغيب من
الشرق، لكنها لا تتمتع بثقل مجلس الأمن ولا بأهميته.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز
الذي رشحه نتنياهو أولا لتمثيل إسرائيل في الأمم المتحدة، رفض الاضطلاع بهذا الدور.
والواقع أن بيريز أراد أن توافق إسرائيل على تسوية سلمية تستند إلى حدود
الرابع من يونيو 1967 الأمر الذي رفضه نتانياهو.
وسيتوجه نتنياهو الأربعاء القادم إلى نيويورك حيث سيلتقي في اليوم نفسه
الرئيس الأميركي باراك أوباما. وسيتحدث الجمعة القادمة أمام الجمعية العامة
للأمم المتحدة بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بدوره، يتوجه عباس اليوم الأحد من العاصمة الأردنية عمان التي وصل إليها
أمس السبت، على رأس وفد كبير إلى نيويورك لتقديم طلب عضوية كاملة لدولة
فلسطين في الأمم المتحدة .
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أنه سيتوجه بنفسه
إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتعبير عن حقيقة موقف إسرائيل في مواجهة
طلب انضمام دولة فلسطين في مجلس الأمن.
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة إن رحلتي تنطوي على
هدفين: إفشال محاولة (الفلسطينيين) الالتفاف على المفاوضات المباشرة في
مجلس الأمن، والتعبير عن حقيقة موقفنا في الجمعية العامة.
وأضاف الحقيقة أن إسرائيل تريد السلام وأن الفلسطينيين يبذلون ما في وسعهم
لتعطيل المفاوضات المباشرة عليهم أن يفهموا أنه لا يمكن الحصول على السلام
إلا عبر المفاوضات وليس عبر محاولة الالتفاف عليها من طريق الأمم المتحدة.
وأبدى نتنياهو ثقته بأن الولايات المتحدة ستفشل المسعى الفلسطيني. وتوعدت واشنطن
على الدوام باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لتعطيل التحرك الفلسطيني.
وفي حال فشل المسعى الفلسطيني أمام مجلس الأمن، على القيادة الفلسطينية ان تلجأ
الى الجمعية العامة للمنظمة الدولية لطلب الحصول على صفة دولة غير عضو على
غرار الفاتيكان. ويتطلب تبني هذا القرار غالبية بسيطة تبدو مؤمنة بين الدول
الأعضاء في الجمعية العامة.
واعتبر نتنياهو أن أي قرار يمكن تبنيه" في الجمعية العامة، وقال هازئا إن
هذه الجمعية يمكنها حتى أن تقرر أن الشمس تشرق من الغرب وتغيب من
الشرق، لكنها لا تتمتع بثقل مجلس الأمن ولا بأهميته.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز
الذي رشحه نتنياهو أولا لتمثيل إسرائيل في الأمم المتحدة، رفض الاضطلاع بهذا الدور.
والواقع أن بيريز أراد أن توافق إسرائيل على تسوية سلمية تستند إلى حدود
الرابع من يونيو 1967 الأمر الذي رفضه نتانياهو.
وسيتوجه نتنياهو الأربعاء القادم إلى نيويورك حيث سيلتقي في اليوم نفسه
الرئيس الأميركي باراك أوباما. وسيتحدث الجمعة القادمة أمام الجمعية العامة
للأمم المتحدة بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بدوره، يتوجه عباس اليوم الأحد من العاصمة الأردنية عمان التي وصل إليها
أمس السبت، على رأس وفد كبير إلى نيويورك لتقديم طلب عضوية كاملة لدولة
فلسطين في الأمم المتحدة .
لا يوجد حالياً أي تعليق