أعلن أحمد شوبير وأحمد شاكر اعتذارهما عن عدم قبول تعيينهما المتوقع في مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم وتمنيا التوفيق للمجلس الجديد برئاسة سمير زاهر الذي احتفظ بمنصبه في الانتخابات.
وكانت تقارير متكررة قد أكدت أن زاهر سيعين شوبير، الذي شغل منصب نائب الرئيس في الدورة الماضية، وشاكر الذي عمل أمينا للصندوق في مجلسه الجديد.
ولم يتمكن الثنائي من خوض الانتخابات التي أجريت الجمعة الماضية بسبب ترشحهما في الدورتين السابقتين.
وقال شوبير إن قراره بعدم الانضمام إلى المجلس الجديد بالتعيين ليس جديدا، وإنما جاء من اعتقاد راسخ لديه منذ فترة.
وأضاف "سأظل مساندا للاتحاد المصري والمنتخب الوطني من خلال دوري كإعلامي لأنني متأكد أن وجود زاهر على رأس الاتحاد أمر جيد للكرة المصرية".
وتابع "رفضي التعيين مسبقا يغلق الباب أمام المتربصين بالاتحاد المصري ومجلس إدارته في الدورة الجديدة".
ومن جانبه، أكد شاكر أيضا أنه لن يكون متواجدا ضمن المجلس الجديد.
وأوضح "أريد منح فرصة لمجلس الإدارة لتعيين وجوه جديدة في الاتحاد في الفترة المقبلة".
لا يوجد حالياً أي تعليق