الرئيسية
 | |
بث اتحاد الكرة المصري بيانا عبر موقعه الرسمي يهاجم فيه اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ويتهمه بإهدار حقوق الأندية في تطوير مواردها.
وأعلن اتحاد الكرة أنه سيجتمع مع جميع أندية الدوري الممتاز للوصول إلى قرار نهائي يقف في وجه الإذاعة والتلفزيون.
وجاء في البيان أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون أهدر الوقت وتلاعب بالأندية عن طريق تقديم عروضا وهمية لشراء مباريات الدوري الممتاز.
وأوضح البيان "تراجع اتحاد الإذاعة والتلفزيون عن العروض التي تقدم بها لشراء الدوري، وذلك في خطوة تؤكد التلاعب بحقوق الأندية".
وتابع البيان "الخلاف بين الأندية واتحاد الإذاعة والتلفزيون على تسويق المباريات فضائيا وهو الحق الأصيل للأندية التى تسعى لتنمية مواردها ورفع الحمل عن كاهل الدولة".
وفيما يلي نص البيان كاملا:
منذ اللحظة الأولى، حرص اتحاد كرة القدم على حق المواطن فى مشاهدة مباريات الدوري الممتاز أرضيا ولم يحدث أن نوقش مبدأ المساس بحقوق المواطن.
وأي إدعاء خلاف ذلك يعد مزايدة لتشويه صورة الاتحاد والأندية لتطوير كرة القدم والمساهمة فى إسعاد المواطن.
منذ بداية مناقشة هذه القضية برعاية المجلس القومى للرياضة وبحضور اتحاد الكرة والأندية والإذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية المختلفة وشركات التسويق الرياضية المصرية والعالمية والهدف بحث تعظيم موارد الأندية بتسويق مباريات الدوري فضائيا.
ونتج عن ذلك عرضا حقيقيا لبيع المباريات فضائيا مقابل 180 مليون جنيه إلا أن هذا العرض تم إفشاله من قبل اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب إصراره على إذاعة المباريات جبريا على قنواته الفضائية العامة والمتخصصة مستندا على حقه فى التحكم فى إشارة البث الفضائي دون اعتبار لمصلحة الأندية والكرة المصرية.
وقد تأكد طوال المفاوضات أن الخلاف بين الأندية واتحاد الإذاعة والتلفزيون ليس على الإذاعة الأرضية التى هى حق مسلم به للمواطن وإنما هو خلاف على حقوق تسويق المباريات فضائيا وهو الحق الأصيل للأندية التى تمتلكه وتسعى لبيعه لتنمية مواردها وتطوير اللعبة من خلال عائده ورفع عبء الدعم عن على كاهل الدولة.
ورغم العراقيل والصعوبات التى وضعها اتحاد الإذاعة والتلفزيون إلا أن اتحاد الكرة والأندية حرصا على استمرار المفاوضات والوصول إلى اتفاق مرضي يعطى التلفزيون الحق فى شراء جميع الحقوق لهذا المنتج الذى تمتلكه الأندية والاتحاد.
إلا أننا فوجئنا بعد أكثر من ثلاثة شهور من المفاوضات أن ما يحدث لم يكن سوى مماطلة من جانب التلفزيون ليضع الأندية وحقوقها فى مأزق قبل انطلاق الدورى بأيام قليلة.
فقد شهد اجتماع السيد رئيس اتحاد الكرة مع السيد وزير الإعلام وفى حضور جميع المسؤولين الذين قادوا المفاوضات طوال هذه المدة تراجعا تاما عن كل ما تقدموا به من عروض لشراء الدوري مؤكدين أن التليفزيون سيحصل على هذه الحقوق مجانا لجميع قنواته الفضائية مما يهدم حقوق الأندية فى تسويق مبارياتها وتنمية مواردها.
وبناء على ما تقدم، فإن الإتحاد المصرى لكرة القدم وبصفته الأب الشرعى لجميع الأندية وراعيا لحقوقها سيدعو أندية الدورى الممتاز جميعا لعقد اجتماع واتخاذ قرار يحفظ حقوقهم فى بيع مباريات الدورى فضائيا.
وأعلن اتحاد الكرة أنه سيجتمع مع جميع أندية الدوري الممتاز للوصول إلى قرار نهائي يقف في وجه الإذاعة والتلفزيون.
وجاء في البيان أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون أهدر الوقت وتلاعب بالأندية عن طريق تقديم عروضا وهمية لشراء مباريات الدوري الممتاز.
وأوضح البيان "تراجع اتحاد الإذاعة والتلفزيون عن العروض التي تقدم بها لشراء الدوري، وذلك في خطوة تؤكد التلاعب بحقوق الأندية".
وتابع البيان "الخلاف بين الأندية واتحاد الإذاعة والتلفزيون على تسويق المباريات فضائيا وهو الحق الأصيل للأندية التى تسعى لتنمية مواردها ورفع الحمل عن كاهل الدولة".
وفيما يلي نص البيان كاملا:
منذ اللحظة الأولى، حرص اتحاد كرة القدم على حق المواطن فى مشاهدة مباريات الدوري الممتاز أرضيا ولم يحدث أن نوقش مبدأ المساس بحقوق المواطن.
وأي إدعاء خلاف ذلك يعد مزايدة لتشويه صورة الاتحاد والأندية لتطوير كرة القدم والمساهمة فى إسعاد المواطن.
منذ بداية مناقشة هذه القضية برعاية المجلس القومى للرياضة وبحضور اتحاد الكرة والأندية والإذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية المختلفة وشركات التسويق الرياضية المصرية والعالمية والهدف بحث تعظيم موارد الأندية بتسويق مباريات الدوري فضائيا.
ونتج عن ذلك عرضا حقيقيا لبيع المباريات فضائيا مقابل 180 مليون جنيه إلا أن هذا العرض تم إفشاله من قبل اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب إصراره على إذاعة المباريات جبريا على قنواته الفضائية العامة والمتخصصة مستندا على حقه فى التحكم فى إشارة البث الفضائي دون اعتبار لمصلحة الأندية والكرة المصرية.
وقد تأكد طوال المفاوضات أن الخلاف بين الأندية واتحاد الإذاعة والتلفزيون ليس على الإذاعة الأرضية التى هى حق مسلم به للمواطن وإنما هو خلاف على حقوق تسويق المباريات فضائيا وهو الحق الأصيل للأندية التى تمتلكه وتسعى لبيعه لتنمية مواردها وتطوير اللعبة من خلال عائده ورفع عبء الدعم عن على كاهل الدولة.
ورغم العراقيل والصعوبات التى وضعها اتحاد الإذاعة والتلفزيون إلا أن اتحاد الكرة والأندية حرصا على استمرار المفاوضات والوصول إلى اتفاق مرضي يعطى التلفزيون الحق فى شراء جميع الحقوق لهذا المنتج الذى تمتلكه الأندية والاتحاد.
إلا أننا فوجئنا بعد أكثر من ثلاثة شهور من المفاوضات أن ما يحدث لم يكن سوى مماطلة من جانب التلفزيون ليضع الأندية وحقوقها فى مأزق قبل انطلاق الدورى بأيام قليلة.
فقد شهد اجتماع السيد رئيس اتحاد الكرة مع السيد وزير الإعلام وفى حضور جميع المسؤولين الذين قادوا المفاوضات طوال هذه المدة تراجعا تاما عن كل ما تقدموا به من عروض لشراء الدوري مؤكدين أن التليفزيون سيحصل على هذه الحقوق مجانا لجميع قنواته الفضائية مما يهدم حقوق الأندية فى تسويق مبارياتها وتنمية مواردها.
وبناء على ما تقدم، فإن الإتحاد المصرى لكرة القدم وبصفته الأب الشرعى لجميع الأندية وراعيا لحقوقها سيدعو أندية الدورى الممتاز جميعا لعقد اجتماع واتخاذ قرار يحفظ حقوقهم فى بيع مباريات الدورى فضائيا.
