وحـــــيدة بـــــــــــــعــــــــــدك .............؟؟
هو الحنينْ
يتصالحُ معكَ يختبىء فيكْ
يُحلِّقُ حَوْلَكَ
لكنَّكَ أبداً لا تذكُرني...
هو السّلامُ الهاربْ
يُناشِدُكَ أن تُطلِقُني للأمان،
للحرية
لكنّكَ أبداً لا تنصُتْ،
هو الظلالُ
يسبقني إليك
يتناثَرُ كالنّسيمِ بين عينيكْ
وانتَ تغيبْ
تتهاوى كالغيمِ الشّاردِ
ولا ألتقطك
هو حزنيَ المتكسِّرْ
عندَ مشارفِ غيابِكَ،
ينتظركْ
هو القَدَر
جعلني لعبةً بين يديه،
بين يديك،
لتتلقّفَني كعصفورةٍ
تُطلقها للإنتظار
للقلقِ والمجهول
هي وحدتي
رفيقتي بعدك،
وانتَ بين الناسْ،
تحيطُكَ النِّساءُ
وقلبُكَ أبداً لا يراني
أنتَ لم تلمُسْني يداكْ
ولم
تحملني عيناكْ
أو تحضُنّي ذراعاكْ،
أنتَ أبداً لن تفعل،
وانا سأبقى وحيدة،
غريبةٌ في حبّي
خائفة
أسأل
لكنّي لا ألقى الجوابْ!
مقيَّدةٌ بكَ،
لستُ معكْ
ولستُ دونكْ
ولن أكون أبداً حرّة..!
أنتَ أبداً لم تحبْ
وأنا أبداً لن احبَّ سواك
ولن أنتظِرَ مجيئكْ
فهو أبداً لن يأتي...
يتصالحُ معكَ يختبىء فيكْ
يُحلِّقُ حَوْلَكَ
لكنَّكَ أبداً لا تذكُرني...
هو السّلامُ الهاربْ
يُناشِدُكَ أن تُطلِقُني للأمان،
للحرية
لكنّكَ أبداً لا تنصُتْ،
هو الظلالُ
يسبقني إليك
يتناثَرُ كالنّسيمِ بين عينيكْ
وانتَ تغيبْ
تتهاوى كالغيمِ الشّاردِ
ولا ألتقطك
هو حزنيَ المتكسِّرْ
عندَ مشارفِ غيابِكَ،
ينتظركْ
هو القَدَر
جعلني لعبةً بين يديه،
بين يديك،
لتتلقّفَني كعصفورةٍ
تُطلقها للإنتظار
للقلقِ والمجهول
هي وحدتي
رفيقتي بعدك،
وانتَ بين الناسْ،
تحيطُكَ النِّساءُ
وقلبُكَ أبداً لا يراني
أنتَ لم تلمُسْني يداكْ
ولم
تحملني عيناكْ
أو تحضُنّي ذراعاكْ،
أنتَ أبداً لن تفعل،
وانا سأبقى وحيدة،
غريبةٌ في حبّي
خائفة
أسأل
لكنّي لا ألقى الجوابْ!
مقيَّدةٌ بكَ،
لستُ معكْ
ولستُ دونكْ
ولن أكون أبداً حرّة..!
أنتَ أبداً لم تحبْ
وأنا أبداً لن احبَّ سواك
ولن أنتظِرَ مجيئكْ
فهو أبداً لن يأتي...