الخواطر الخليطة بين الدين والعادات الإجتماعية
إختارت صحيفة “الميرور” البريطانية مقال للناشطة اليمنية (هند الأرياني) كأحد المقالات الجديرة بالقراءة وقامت الصحيفة بوضع المقال بقسم “مختارات من عالم الإنترنت”.
فالمقال الذي هو أقرب الذي يُشبه الخواطر الخليطة بين الدين والعادات الإجتماعية قد حظي بتفاعل كبير على مستوى القراء الأجانب والعرب لاسيما أن المقال حمل سؤالاً جدلياً حين قالت (نحن أيضاً قد نقع في الفتنة إذا شاهدنا رجلاً وسيماً، فلماذا لا يتحجب الرجال؟!).
وقد ذكرت الإرياني التي تعيش في بيروت بمقالها أنها كانت تلعب وتلهو أيام طفولتها بحرية تامة مع الأولاد والبنات في حديقة المنزل، ولكن مع الأيام باتت تنظر على رفاق الطفولة من الذكور مازالوا يلعبون بحرية بينما هي حبيسة في المنزل بل يجب عليها أن تختبئ إذا ما سمعت صوتهم الذي أصبح أكثر ذكورية.
وأضافت الأرياني (قالوا لنا إن المرأة عورة ويجب علينا أن نرتدي الحجاب حتى لا تفتن الرجال، وهذا ما جعلني أتذكر مطربي المفضل الذي يمتلك أيضاً عيون جميلة وشعر ناعم فلماذا لا يفرضون عليه هو الآخر الحجاب أو النقاب؟!، هو السؤال الذي لم أعثر له على إجابة شافية ولماذا لا يسمحوا لنا باللعب واللهو بعد سن البلوغ، بالرغم من إستمرار رفاق الطفولة من الذكور في اللعب والإستمتاع بحياتهم ألم يدركوا سن البلوغ أيضاً؟!).
وإستمرت الناشطة اليمنية في طرح المزيد من الأسئلة الجدلية حيث قالت (قالوا إن المرأة جوهرة ثمينة يلزم حمايتها وإنها كقطعة الحلوى يجب عدم نزع الغطاء عنها حتى لا يحيطها الذباب، ولكن أشاهد مطربي المفضل وهو يفتخر بوسامته وشعره الناعم وصدره المفتوح فلما لا يفرضون عليه الحجاب حتى لا يصبح فتنة للفتيات؟).
للامانه منقول