هنالك الكثير من الأشياء في حياتنا
استبدلت بما يناقضها تماما
لا أحد يعرف الجواب وإذا كنت تعرف الجواب فيفضل ان تصمت
حتى لا ينقلب الكل عليك لأنهم في الاخير لا يريدون معرفة الجواب
الوفاء
أصبح شيئا معدوما في هذا العالم فأنت اليوم تطعم شخصا بيدك
فيأتيك الغد الاليم حين يعضها لك
ولا تفكر في أن تلقى الغدر من البعيد فقط
بل ان القريب يطبق عليك ذلك تحت مسمى ( القريب اولى من البعيد )
الصدق
في زمن صار الكذب عملة للجميع وارتفعت اسعار الحقيقة
عندما تقول الصدق لن ينظر اليك احد
الغريب انك تجد الجميع يبحث عن الكذب فاذا كذبت عليه فأنت تريحه
اما لو فكرت في أن تكون صادقا فأنت تضايقه
وانتهى زمن ( الصراحة راحة )
وصرنا في زمن لا يهتم الا بالكذب والخداع
النصيحة
غالبا عندما تنصح الانسان يتفهم انك تريد له الافضل
أما الان اصبح من ينصحك هو عدوك الاول ومن لا يهتم لك هو الافضل
واذا وجدت من ينصحك فلا تدري ربما يوجهك لأمور تنصب بمصالحه
فلا تعلم هل تقبل النصيحة أم لا ؟؟
النجاح
ناجحا عمليا وحياته مليئة بالنجاحات وليس هنالك احد قربه
لا يهتم لاهله ولا لاحد كل همه هو مواصلة نجاحه
في نهاية المطاف يحس بضيق من كل شي
واقرب شي يقوم به هو الانتحار
من زاوية اخرى تجد ان النجاح في زمننا يتبعه الفشل او ان يكون الانسان ناجحا
ولا يجد من يقدر ذلك وصارت النجاحات مرضا
واصبح ( النجاح سلمٌ يؤدي بك الى الفشل )
الطيبة
اضحك عندما اسمع هذه الكلمة لانها اصبحت غريبة
هل هنالك من هو طيب في عالمنا ؟؟
وإن وجد صدقوني مع الايام يتحول لوحش من شدة ما رآه من قسوة
أو من غدر الناس فى أعتقد ان للطيبة وجود في زمننا
الحب
صار الحب كسلعة بين الناس تسمعه على كل لسان وتتناقله الايادي
وتجده في كل مكان هو يسمى حب ولكنه مجرد مسمى فقط
أما المحتوى فتجد انه بغض وكراهية وكذب وخداع وتحطيم قلوب ... إلخ
كان الحب عذاباً وما زال عذابا
ولكن يختلف هذا العذاب عن ذاك
فالعذاب سابقا كان كان في فترات الحب والاشتياق للحبيب
أما الان صار عذابا لما يجلبه لك من ألم وحسرة
تجتمع الكلمات ويصبح ( الحب عذاب )
فعلا تناقضات ولكن إلى متى ؟؟؟
إلى متى نستمر في هذه الحياة
واقع مؤلم نعيشه ولكن متى سيتغير ؟؟؟
كما قلت سابقاً
لا أحد يريد أن يعرف الجواب