♥
نحن نخطئ عندما نحدد القسوة بالعنف
أو نحصرها في الإعتداء والضرب
و في الأذى الجسدي
فالقسوة ليست عضلات
تثور على أجزاء المرأة
بل هي أبسط من ذلك
هي في الإبتسامة الغائبة
و الهدية التي لم تأتي يوماً
وكلمة « حبيبتي » المنسية منذ زمن
هي في النقد بلا سبب
و اللوم بلا سبب
هي في تجاهل الأنثى عندما تطلب
و طلب الصفح الدائم من أخطاء تتكرر
كل ذلك قسوة
و كل ذلك عنف
و العنف ليس ضرباً فقط
و للأسف
نحن عنيفون ..
دون ان ندري
و قساة ..
دون أن ندري
و هذه مشكلة أخرى
أننا في معظم الأحيان
لا نحس بقسوتنا
فنمارسها دون ان نعلم
و لا نحس بعنفنا
والضحايا يتساقطون
و نتساءل :
لماذا يشتكي نصفنا الآخر؟
و لماذا تدّعي الزوجة والحبيبة
أننا بلا رحمة؟
و نبقى .. لا ندري
أننا قساة عليها ..
دون ان ندري
جهلة نحن في فلسفة
اللذة والألم
لأننا نرفض تهمة القسوة
ان لم نضرب
و نرفض تهمة العنف
ان لم نستخدم العصا
و لا ندرك أن قسوة
اللسان
أكثر إيلاما من قسوة
العضلات
و أن غياب الكلمة الحلوة
أكثر إيلاما من ثورة اليد
و من تكسر الجلد والعصا
نحن نخطئ عندما نحدد القسوة بالعنف
أو نحصرها في الإعتداء والضرب
و في الأذى الجسدي
فالقسوة ليست عضلات
تثور على أجزاء المرأة
بل هي أبسط من ذلك
هي في الإبتسامة الغائبة
و الهدية التي لم تأتي يوماً
وكلمة « حبيبتي » المنسية منذ زمن
هي في النقد بلا سبب
و اللوم بلا سبب
هي في تجاهل الأنثى عندما تطلب
و طلب الصفح الدائم من أخطاء تتكرر
كل ذلك قسوة
و كل ذلك عنف
و العنف ليس ضرباً فقط
و للأسف
نحن عنيفون ..
دون ان ندري
و قساة ..
دون أن ندري
و هذه مشكلة أخرى
أننا في معظم الأحيان
لا نحس بقسوتنا
فنمارسها دون ان نعلم
و لا نحس بعنفنا
والضحايا يتساقطون
و نتساءل :
لماذا يشتكي نصفنا الآخر؟
و لماذا تدّعي الزوجة والحبيبة
أننا بلا رحمة؟
و نبقى .. لا ندري
أننا قساة عليها ..
دون ان ندري
جهلة نحن في فلسفة
اللذة والألم
لأننا نرفض تهمة القسوة
ان لم نضرب
و نرفض تهمة العنف
ان لم نستخدم العصا
و لا ندرك أن قسوة
اللسان
أكثر إيلاما من قسوة
العضلات
و أن غياب الكلمة الحلوة
أكثر إيلاما من ثورة اليد
و من تكسر الجلد والعصا