شبكة ابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة ابداع

عذرا ... جارى عمل تجديدات شاملة بالمنتدى


    في ذكرى حرب اكتوبر 1973 : تفاصيل مذهلة عن المشير طنطاوي أثناء الحرب

    khaled
    khaled
    نائب المدير
    نائب المدير


    حالتك ايه دلوقتى ؟ : في ذكرى حرب اكتوبر 1973 : تفاصيل مذهلة عن المشير طنطاوي أثناء الحرب  15h0j0l
    ذكر
    عدد المشاركات : 5820
    العمل/الترفيه : طالب
    التقييم : 427

    في ذكرى حرب اكتوبر 1973 : تفاصيل مذهلة عن المشير طنطاوي أثناء الحرب  Empty في ذكرى حرب اكتوبر 1973 : تفاصيل مذهلة عن المشير طنطاوي أثناء الحرب

    مُساهمة من طرف khaled الأحد أكتوبر 09, 2011 4:47 am

    في ذكرى حرب اكتوبر 1973 : تفاصيل مذهلة عن المشير طنطاوي أثناء الحرب  JaIvxIyEucJJusrk

    حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي. هي حرب لاسترداد شبه
    جزيرة سيناء و الجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل والمحصلة النهائية هي
    تدمير خط بارليف وعبور قناة السويس واسترداد أجزاء منها ومن ثم استرداد
    سيناء كاملة وقد اندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف
    على قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة سيناء وهضبة
    الجولان ، وهي المناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسوريا في حرب
    1967.
    كان خط بارليف وهو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس
    وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو
    من خطين: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله
    احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة
    السويس. بعد عام 1967 قامت إسرائيل ببناء خط بارليف ، والذي إقترحه حاييم
    بارليف رئيس الاركان الإسرائيلي في الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين
    الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء.ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ،
    26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية و
    قضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل أعمال القصف ، كما كانت كل نقطة تضم 26
    دشمة للرشاشات ، 24ملجأ للافراد بالإضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة
    بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض للدبابات والهاونات ،و 15 نطاقا من
    الأسلاك الشائكة ومناطق الألغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية
    معقدة وتتكون من عدة طوابق وتغوص في باطن الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً
    مربعا وزودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب
    المدفعية الثقيلة، وكل دشمة لها عدة فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات ،
    وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها
    من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي جزء من الأجزاء المجاورة ، ويتصل كل
    موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا بالإضافة إلى اتصاله بالقيادات
    المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع
    الجندي الإسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل .تميز خط برليف
    بساتر ترابى ذو ارتفاع كبير (من 20 الي 22 متر) وانحدار بزاوية45درجة علي
    الجانب المواجة للقناة ، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة تسمى دشم علي مسافات
    تتراوح من 10 الي 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي تنحصر مسؤليتهم علي
    الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة و توجية المدفعية الي مكان القوات التي
    تحاول العبور.

    كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات ، بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في
    حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة
    السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في حال حاولت القوات العبور، ولكن قبل
    العبور قامت الضفادع البشرية وهي قوات بحرية خاصة بسد تلك الأنابيت تمهيداً
    لعبور القوات في اليوم التالي.روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط علي أنة
    مستحيل العبور وأنه يسطيع إبادة الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس
    ، كما أدعت أنه أقوى من خط ماجينوه الذي بناه الفرنسيون في الحرب
    العالمية.تمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 من عبور قناة
    السويس و اختراق الساتر الترابي في 81 مكان مختلف وإزالة 3 ملايين متر
    مكعب من التراب عن طريق استخدام مضخات مياة ذات ضغط عال ، قامت بشرائها
    وزارة الزراعة للتمويه السياسي ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة
    بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 و أسر 161 و لم تصمد إلا
    نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصي الشمال في مواجهة بورسعيد وقد اعترض
    أرئيل شارون الذي كان قائد الجبهة الجنوبية علي فكرة الخط الثابت واقترح
    تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنة زاد من تحصيناته أثناء حرب
    الاستنزاف.وبلغت تكاليف خط بارليف 500 مليون دولار في ذلك الوقت .

    هدفت مصر وسورية إلى استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم
    موحد مفاجئ ، في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات
    السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما
    هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس و في عمق شبه
    جزيرة.وقد نجحت مصر وسوريا في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف
    "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة ، بينما دمرت القوات السورية
    التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان، كما قامت القوات
    المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة،
    كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصري والجولان
    السوري ، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق
    مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سورية.

    في 6 أكتوبر 1973 قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ ضربة جوية على الأهداف
    الإسرائيلية خلف قناة السويس عبر مطار بلبيس الجوي الحربي (يقع في محافظة
    الشرقية - حوالي 60 كم شمال شرق القاهرة) وتشكلت القوة من 222 طائرة مقاتلة
    بقيادة قائد سلاح الجو المصري محمد حسني مبارك عبرت قناة السويس وخط الكشف
    الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد
    الظهر على ارتفاع منخفض للغاية.وقد استهدفت الطائرات محطات التشويش
    والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار
    وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية
    والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت
    عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% و
    خسائرها بنحو 40 ونظرا للنجاح الهائل للضربة الأولى والبالغ نحو 95%
    وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية.

    جاء الهجوم في 6 أكتوبر الواقع في 10 رمضان 1973 الذي وافق في تلك السنة
    عيد يوم الغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية،
    بما في ذلك وسائل الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:15 am