عصابة إسرائيلية لتزوير العملة المصرية
استغل عامل الظروف الأمنية التي تشهدها البلاد من أجل الثراء الفاحش,
وقام بجلب العملات المزورة بالتعاون مع عملاء من دولة إسرائيل, حيث
قام بالتعاون المباشر مع عملاء إسرائيليين علي جلب الأموال المزورة
لتوزيعها داخل مصر, عن طريق إخفاء تلك الأموال التى تشبه العملات السليمة
بنسبة 99% داخل بضائع كان يجلبها عبر الحدود.
ترجع تفاصيل القضية إلى أنه أثناء تفقد الحسين محمد - ضابط مباحث الخليفة -
الحالة الأمنية بدائرة القسم شاهد تجمعا لإعداد كبيرة من المواطنين وباستطلاع
الأمر تبين أن الأهالي قاموا بضبط حسين محمود 29 سنة عامل بالمدابغ بعد
دفعه مبلغ 5 آلاف جنيه مزورة فئة 100جنيه لـ"ياسر .ع.م" صاحب محل
موبيليات وبفحص العملات عن طريق مباحث الأموال العامة تبين أنها مزورة
وتشبه الأوراق السليمة بنسبة 99 % ويصعب على الأجهزة كشفها.
واعترف المتهم بمحضر التحقيق بارتكابه الواقعة وجلب 200 ألف جنيه
مزورة من إسرائيل عن طريق معبر رفح مستغلا الحالة الأمنية للبلاد
وقام بترويجها, وأكد أن تشكيلا عصابيا مكونا من إسرائيليين وفلسطينيين
من قطاع غزة قام بتزوير العملات المصرية فئة 100 و200 جنيه وتهريبها
للعديد من الأشخاص لترويجها ويتم بيع الورقة فئة 100 بمبلغ 20 جنيه
وفئة 200 بملغ 40 جنيه، ويتم وضعها داخل حقائب الملابس وإخفاؤها
داخل عربات النقل ليقوموا بتهريبها عن طريق معبر رفح والأنفاق السرية
على الحدود المصرية وإدخالها من إسرائيل إلي مصر.
وحرر المحضر بالواقعة وتم إحالته للنيابة وأمر أحمد حسني وكيل أول نيابة
الخليفة بإشراف أمير إلهامي رئيس النيابة بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق
ووجهت له النيابة تهمة جلب أموال مزورة من إسرائيل وترويج عملات مقلدة.
لا يوجد حالياً أي تعليق