خطوات بسيطه تخلصك من الملل
هل تشعر أحياناً بعدم الرغبة في الكلام، أو أنك لا تحب القيام بأي شيء؟ وعندما تفكّر فيما ينتظرك غداً، تجد نفسك تائهاً؟ وحينما يسألك أي شخص عن حالك تردّ: "كويس.. عادي.. زهقان.. إلخ"؟
سنحاول أن نتعرف سوياً على أسباب هذا الملل في النقاط التالية:
عدم وضوح هدفك من الحياة؛ فمعظم من يشعر بالملل؛ إما أنه يعيش حياة بلا هدف محدد، أو يحصر هدفه في جانب معين؛ بغضّ النظر عن الجوانب الأخرى.
لروتين اليومي؛ بمعنى تكرار نفس الأعمال اليومية بنفس الصورة كل يوم، دون إدخال أي تغيير.
البعد عن الحياة الاجتماعية والانطواء؛ وذلك نتيجة للتكنولوجيا الحديثة التي أدّت إلى إمكانية الاستغناء عن الناس
شعورك بعدم الرضا عن الأعمال المطلوبة منك؛ لأنها أعمال مفروضة عليك من قِبَل الآخرين؛ مما يؤدي إلى تراكمها، وعدم قدرة على القيام بها في النهاية.
ولكن كيف نتخلص من هذا الملل؟!
حدد هدفك في الحياة: هل سألت نفسك من قَبلُ: ما هي أحلامك وهدفك في الحياة؟ وهل يمكنك الوصول إليه؟ فالموضوع ليس بالصعوبة المتوقعة
نظّم وقتك وأعمالك: سنفترض أنك وضعت الهدف وخطة تنفيذه، وأنت الآن في طريق التنفيذ.. هنا سيظهر لك أهمية النظام والوقت، ودور كل منهما في تحقيق أهدافك
غيّر فكرتك عن العمل الذي لا ترغب في القيام به: أحياناً يضطر الإنسان للقيام بأعمال لا يحبها؛ وفي هذه الحالة اسأل نفسك: ما هو أسوأ وأفضل شيء يمكن أن يحدث إذا قمت بهذا العمل؟
ختر أصدقاءك وتفاعل معهم: يـتأثر الإنسان بالمحيطين به؛ وخاصة الأصدقاء؛ فحاول أن تهتمّ بمصاحبة الناجحين المتفائلين الذين ينظرون للحياة نظرة إيجابية تساعدهم على تخطّي العقبات التي تقف أمامهم
اهتم بصحّتك: صحّتك هي التي ستساعدك على عمل كل شيء والاستمتاع به
كسر روتينك اليومي: عندما تستيقظ مبكراً سيمكنك تناول إفطارك في أحد المطاعم أو مع أصدقائك في العمل.. تناول مشروبك المفضّل في "مجّ" مختلِف ذي ألوان محببة لديك.. جدّد في مظهرك وملابسك وألوانك وتسريحة شعرك
استغلّ وقت فراغك: تعلم شيئاً جديداً يفيدك في دراستك وعملك وحياتك مثل: (اللغة، الكمبيوتر، مهارات التواصل مع الذات والآخرين) عن طريق الكتب أو الإنترنت أو حضور الكورسات الخاصة بذلك، أو ممارسة الرياضة والهواية
وبعدما عرضنا أسباب الملل وكيفية التخلص منه.. حاول أن تعيش كل لحظة في حياتك كأنها آخر لحظة وقدّر قيمة الوقت والحياة،
إرادتك وعزيمتك القوية ستخلّصك من الملل