الجنون والمطر
هكذا أصبحنا عراة حتى من الأمل,يتسلق اليأس نوافذنا ويلتف حول أعناقنا ليقتل أجمل ما فينا وأنا ما زلت قابعا أحسب أياما لا جدوى فيها لماذا علينا أن نعيش في عالم مليء بالسواد شوارعه مفروشة بالحزن والكئابة ألتفت إليها وأهمس أعترف أنني من أجل عينيك قد عشت وسأعيش.
تقول:دعك من أساطيرك الرومانسية...
أكرر بصوت أعلى أعترف أنني من أجل عينيك قد عشت وسأعيش.
(ترمقني بنظرات يظهر فيها اليأس والحزن واضحا) ولكن لماذا؟؟
أقول قد أكون مجنونا أو أحمقا أو حتى فاشلا لا يهم فلتكن عينيك هي حوافذي للعيش
تقول: لا لست كذلك
أقول: أنظري إلى كل من حولك الناس هياكل عظمية تهيم بأفواه فارغة من الدهشة أو حتى من الغباء أنظري إلى الأشجار لقد ملت ظلها والبحيرة سئمت أجسادنا الملتهبة وكادت أن تحفظها عن ظهر قلب.
تقول:إنه الملل يا عزيزي...
أقول بحماسة: يجب أن لا يموت الجنون فينا..
تقول بإستغراب تهوى الجنون وكأنه أسبوع من عنبر وسكر.
أقول:لماذا لا أهوى الجنون ولكل عاشقة منذ الأزل مجنونها
تبتسم إبتسامة جميلة ويظهر على وجهها تنبؤات تجاعيدها القادمة من أفق الزمن
ألتفت إليها وأمسك يدها أحتاج إلى القليل القليل من الجنون...أريد أن أكون مجنونا يعشقك ومجنونا اخر أشهره لأقتل من أشاء وثالثا لأكون مختلفا فقط.
ترخي يدها وقد ظهر على وجهها الإستغراب قالت وقد برز لؤلؤ أسنانها البيضاء لتقتل من تشاء؟؟؟
أقول نعم وقد بدأت أشعر بحرارة يديها ودقات قلبها المتسارعة وبريق عينيها الذي يلمع في وجهي, نعم أحتاج إلى بعض الجنون لأقتل من أشاء.
تنزع يديها من يداي وتقول بصوت متقطع أشعر بالخوف منك يا أيها المجنون فماذا لو أظهرت لي جنونك القاتل وماذا لو!!!...
صمت رهيب كأننا جريحين غائبين بعد إنفجار هائل
أرفع رأسي بينما أخفي دمعة سقطت نزوة متظاهرا بعدم إظهار ضعفي... كيف أقتل بذرة الأمل في قلبي كيف أقضي على عيدا وحبا ووجنتين فيهما يبتسم الغضب؟؟؟
بينما هي تنظر من النافذة إلى مشهد المطر
تمسك لي يدي وتقول إنزع منك كل الجنون وأنظر إلى المطر أليس جميلا أنظر إلى خيوطه الشفافة أنظر إلى إنسجام الغيث بينما يطرق رؤوس الناس والأشجار وشوارع العتمة كم هو متناسق وجميل.
أما هو فكان يمسح دمعه بالحماسة التي تكلم فيها عن الجنون.
هكذا أصبحنا عراة حتى من الأمل,يتسلق اليأس نوافذنا ويلتف حول أعناقنا ليقتل أجمل ما فينا وأنا ما زلت قابعا أحسب أياما لا جدوى فيها لماذا علينا أن نعيش في عالم مليء بالسواد شوارعه مفروشة بالحزن والكئابة ألتفت إليها وأهمس أعترف أنني من أجل عينيك قد عشت وسأعيش.
تقول:دعك من أساطيرك الرومانسية...
أكرر بصوت أعلى أعترف أنني من أجل عينيك قد عشت وسأعيش.
(ترمقني بنظرات يظهر فيها اليأس والحزن واضحا) ولكن لماذا؟؟
أقول قد أكون مجنونا أو أحمقا أو حتى فاشلا لا يهم فلتكن عينيك هي حوافذي للعيش
تقول: لا لست كذلك
أقول: أنظري إلى كل من حولك الناس هياكل عظمية تهيم بأفواه فارغة من الدهشة أو حتى من الغباء أنظري إلى الأشجار لقد ملت ظلها والبحيرة سئمت أجسادنا الملتهبة وكادت أن تحفظها عن ظهر قلب.
تقول:إنه الملل يا عزيزي...
أقول بحماسة: يجب أن لا يموت الجنون فينا..
تقول بإستغراب تهوى الجنون وكأنه أسبوع من عنبر وسكر.
أقول:لماذا لا أهوى الجنون ولكل عاشقة منذ الأزل مجنونها
تبتسم إبتسامة جميلة ويظهر على وجهها تنبؤات تجاعيدها القادمة من أفق الزمن
ألتفت إليها وأمسك يدها أحتاج إلى القليل القليل من الجنون...أريد أن أكون مجنونا يعشقك ومجنونا اخر أشهره لأقتل من أشاء وثالثا لأكون مختلفا فقط.
ترخي يدها وقد ظهر على وجهها الإستغراب قالت وقد برز لؤلؤ أسنانها البيضاء لتقتل من تشاء؟؟؟
أقول نعم وقد بدأت أشعر بحرارة يديها ودقات قلبها المتسارعة وبريق عينيها الذي يلمع في وجهي, نعم أحتاج إلى بعض الجنون لأقتل من أشاء.
تنزع يديها من يداي وتقول بصوت متقطع أشعر بالخوف منك يا أيها المجنون فماذا لو أظهرت لي جنونك القاتل وماذا لو!!!...
صمت رهيب كأننا جريحين غائبين بعد إنفجار هائل
أرفع رأسي بينما أخفي دمعة سقطت نزوة متظاهرا بعدم إظهار ضعفي... كيف أقتل بذرة الأمل في قلبي كيف أقضي على عيدا وحبا ووجنتين فيهما يبتسم الغضب؟؟؟
بينما هي تنظر من النافذة إلى مشهد المطر
تمسك لي يدي وتقول إنزع منك كل الجنون وأنظر إلى المطر أليس جميلا أنظر إلى خيوطه الشفافة أنظر إلى إنسجام الغيث بينما يطرق رؤوس الناس والأشجار وشوارع العتمة كم هو متناسق وجميل.
أما هو فكان يمسح دمعه بالحماسة التي تكلم فيها عن الجنون.