يمتلك هاتف "فون اسبيوناج سويت" شفرة يمكنها أن تزرع في بطاقة الـ "أس دي" . وحال إنشائها فإنه يكون ممكنا لها أن تحصد عددا كبيرا من المعلومات عن الهاتف المستهدف، بما فيها رقمه والمكالمات الممسوحة وسجلات "خدمات الرسائل القصيرة" وسجلات المكالمات. ويستطيع هذا الهاتف الجاسوس أن يسحب العنوان الخارجي لبروتوكول الانترنت "آي بي" لهاتفه إذا كان مرتبطا بالانترنت.
ويسمح هذا البرنامج لأن يتم التحكم بالهاتف عن بعد بواسطة رسائل نصية مما يجعله قادرا على عدم ترك أي أثر. وأي تعليمات تبعث عبر الهاتف يمكن استلامها وحذفها مباشرة مع إرسال المعلومات المطلوبة مباشرة إلى الشخص المتحكم بالهاتف الجوال.
وكتب المبرمج الشفرة بطريقة تجعل أي برنامج غير قادر على كشفها. وهو لا يظهر تحت قائمة البرامج الموضوعة نفسها حين يتم إعادة ربط الهاتف لأن الملف المعني مزروع في بطاقة الذاكرة.
ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف اللندنية، قال "تشتسرايك" الذي كتب البرنامج عبر مدونته إن هذه الآلة يمكن استخدامها لأهداف حسنة وأهداف سيئة "حسب مقصد المستخدم لها. بالنسبة لي إنها مجرد استكشاف لما يمكن فعله".
وأضاف هذا الهاكر المجهول الهوية: "عدم التكلم عن المعلومات المكبوتة أو اخفاؤها عما يمكن القيام به لا يجعل أي شخص في حالة آمنة. في الحقيقة، أن العكس هو الصحيح".