رأيتها فى المدرسه ترتدى الحجاب
رأيتها وكأنها قمر فى وسط السحاب
سمعت صوتها وهى تقرا فى الكتاب
فزادنى بيها الاعجاب
فذهبت وحكيت ما جرى للأصحاب
فقالو لى إنه الحب وأنت بيه مصاب
فبحثت عنها وسالت عنها الاحباب
سألت عنها المعلمين والطلاب
سألت عنها المكان وأطرقت على كل باب
فلم اجدها وكأن القمر عنى غاب
فعجزت عن رؤيتها وتحطم الاعجاب
فنظرت هنا وهناك ولم أجد سوا سراب
فلكم أردت أن أراها وأرسل لها جواب
وأكتب لها إنى أعشقكى ياصاحبه الحجاب
فشعرت أنى أخاطب نفسى ولا أعرف ما الاسباب
وكأن القدر يطعننى بسيف إسمه العتاب
فلاحظت أن الدموع تنزل من عينى
وكأن اليأس يعلمنى درسأ فى العقاب
ولا أجد من يمسح دموعى
ولا أحد يخفف عنى العذاب
فظننت أنكى من نصيبى ولا كن ظنى خاب
فأين أنتى ياصاحبه الحجاب
فسأظل ابحث عنكى حتى أموت وأدفن تحت التراب
رأيتها وكأنها قمر فى وسط السحاب
سمعت صوتها وهى تقرا فى الكتاب
فزادنى بيها الاعجاب
فذهبت وحكيت ما جرى للأصحاب
فقالو لى إنه الحب وأنت بيه مصاب
فبحثت عنها وسالت عنها الاحباب
سألت عنها المعلمين والطلاب
سألت عنها المكان وأطرقت على كل باب
فلم اجدها وكأن القمر عنى غاب
فعجزت عن رؤيتها وتحطم الاعجاب
فنظرت هنا وهناك ولم أجد سوا سراب
فلكم أردت أن أراها وأرسل لها جواب
وأكتب لها إنى أعشقكى ياصاحبه الحجاب
فشعرت أنى أخاطب نفسى ولا أعرف ما الاسباب
وكأن القدر يطعننى بسيف إسمه العتاب
فلاحظت أن الدموع تنزل من عينى
وكأن اليأس يعلمنى درسأ فى العقاب
ولا أجد من يمسح دموعى
ولا أحد يخفف عنى العذاب
فظننت أنكى من نصيبى ولا كن ظنى خاب
فأين أنتى ياصاحبه الحجاب
فسأظل ابحث عنكى حتى أموت وأدفن تحت التراب