الرئيسية
عمر الانسان هو عمر سير الكوكب حول الشمس وحول نفسه
وهو الوقت الزمني المستغرق لهذا المرور او السباحة في الفضاء الكبير
وترتبط اعضاء جسده بهذا الزمن فتتأثر بها وتتغير حسب الوقت
ويعتبر المرور السابق هو ماضي لهذا العضو الجسدي
والمرور الحالي يعتبر حاضر لهذا العضو الجسدي
والمرور المقبل هو مرور مستقبلي بيد الله سبحانه ....
فكيف تعرف هذه الاعضاء هذا الزمن وتتعامل معه ......
بمعنى كيف تعرف العظام ان عليها ان تتمدد حسب الزمن المستغرق
للمرور حول الشمس او حول نفسها ..
وكيف تعرف اللحوم والاعصاب في جسد الانسان ان عليها ان تنضج
وتعمل وتفكر حسب وقتها الزمني اي عمرها المستغرق
هذا شيء لا نعرفه .. لكننا تعلمنا من الله سبحانه
ان الاعضاء في الجسد تعمل حسب ماوضعه الله سبحانه بها من علم وادراك
والا لكان الطفل يعبث في عظامه ولأصبح رجلا في ثانية
العظم يتحرك ويتمدد وكأن به نواة تتحكم به مثل الشجرة
هذه النواة لا نعلم اين مكانها ولا نعلم اسرارها ولا كيفية ادارتها لنفسها
الذي نعلمه ان الانسان يلد من خلال امناء وبويضة
هذا الاتحاد ينتج عنه طفل .. لكن اين النواة التي تبقى في جسده
بحيث يكبر من خلالها وينضج ويشيخ .....................
ولاحظنا ان بذرة الشجر تختفي بعد ان يثبت جذرها بالارض
وبعد ان يخرج منها الجذع .. فأين تستقر النواة .....
لو عرفنا هذا الشيء لكنا تحكمنا في أعمارنا ...
ولاصبح الانسان يعيش الف سنة او اكثر ................
لكن هذا الامر من اسرار رب العالمين في خلقه ..
ولم يمنحه هذا العلم بعد ...........
اذن .. الانسان يكبر من خلال نواة مجهولة في جسده
والعلماء في حيرة من هذا الامر ...
ولكن الله سبحانه علم الانسان ..
ان اللحوم والدهون والاملاح والسكر والتدخين
يضر في هذه النواة ويسرع في موتها .............
والله سبحانه كان يعلم في غيبه العظيم
ان الانسان سوف يبحث في هذا السر ولن يجده في جسده
وانه اكيد سيبحث في هذا السر في النبات
فقام الله سبحانه جلت قدرته باخفاء هذا السر في النبات
حتى لا يتمكن الانسان من معرفة هذا السر الخلقي العظيم ( والله اعلم سبحانه )
لننظر الان في موضوع اخر منفصل
تذكرون قصة النعجة دولي ............
وكيف تم استنساخها .....
لننتبه معاً ..
العلماء حين تمكنوا من استنساخ انسان دون حيوان منوي
اي بدون اتصال جنسي .. فرحوا ... وقالوا بانهم قادرون على الخلق
لكن ....
عندما يقومون بهذه العملية مع امرأة فلن يتمكنوا من انجاب ذكر ابدا
لان الخلايا التي اخذت لهذا الخلق هي خلايا انثوية
ولان الله سبحانه يعلم في غيبه العظيم
ان الانسان سوف يتمكن من هذا الخلق بعلمه وبموافقته
فانه سبقه في الاعجاز فماذا فعل
خلق عيسى ابن مريم دون اتصال
لكن ... خلقه ذكرا وليس انثى
والان يتحدى الله سبحانه خلقه
ان يخلقوا ذكرا من امرأة بدون اتصال ...
ثم ....
عندما استنسخوا دولي ...
وقالوا انه يمكن استنساخ البشر في الشبه العظيم
اذا كان الغرب يقتنعون بهذا الامر علما ...
فكيف لا يعترفون ان الذي قتل ليس عيسى ابن مريم
وان الذي قتل هو شبيه لعيسى ابن مريم لدرجه انهم لم يفرقوا بين الاثنين
انهم يؤمنون بالاستنساخ ولا يؤمنون بان الله سبحانه قادر على هذا الامر
فينكرون هذا الشبه ويعترفون بدولي .................
وعندما نزل الانسان على سطح القمر
لاحظنا ما حصل في نيل ارمسترنغ
حيث ادخل مصحات نفسية عديدة لعلاجه
لماذا ؟؟
لان الوقت الزمني في القمر يختلف عن الارض
وهذا ماذكره انيشتاين وينتج عن ذلك صغر لعمر رواد الفضاء ..
ولان اعضاء جسده تم تصميمها لتتوافق مع الزمن الارضي
فماذا حصل
الذي حصل ان اعضاء جسد نيل ارمسترنغ اصيبت بذعر
وحصلت مشكلة في البوصلة التي تقيس كل شيء بدقة
وتم التوافق السريع .. بين القمر وجسد رائد الفضاء
فاضيفت اليه ايام قمرية ....
وعندما نزل للارض حصل التصادم ...
واصبح في ذاكرة الجسد ايام غريبة جعلت اعصابه تنهار
فكيف انهارت ....
زيد في ميكانيكية التطوير وتم التقليص ثم تم التقليص وزيد في المكانيكية
في ايام قلائل لم تحمتلها اعصاب رائد الفضاء
وهم يعلمون هذا السر لكنهم اخفوه ...
لماذا ؟؟
لانهم يعلمون ان اختراق الكون امر لم يأت بعد
وان هناك تطور مستقبلي لجسد الانسان قد يمكنه في المستقبل ان يخترق الفضاء
لكن في جسده الحالي فغير ممكن ...........
فمثلا هناك الفص الايمن في المخ لا يعمل حاليا
وقد يأتي يوما يعمل به ...
وهناك شرايين متصله بالقلب لا تعمل الان
وقد تعمل في المستقبل ...
وهناك خيوط شبكية في عين الانسان لا تعمل الان
وقد تعمل في المستقبل
وووووو .. قائمة طويلة ..........
لكن يصدق قول الله سبحانه في خلقه
عندما قال
خلق الانسان عجولا
ولو نظرنا لمخ الانسان
نجد انه متصل بالجسد عبر شبكية هائلة
فهي مليارات الخيوط لا يمكن تمييزها او فكها ...........
وكل خيط من هذه الشبكية لها دور اما حاضري او مستقبلي
وقد تمكنا ان نفك 5 بالمائة من هذه الخيوط
ولدينا 95 من هذه الخيوط لم نتوصل لسرها .....
فكيف ندعي العلم ................
وكيف نتطلع لخلق جديد واتصال مع الكون ونحن لم نصل من علم المخ
سوى 5 بالمائة فقط
وكيف يمكننا ان نعرف نواة الجسد
ونحن حتى اليوم لم نتمكن من معرفة اسرار العقل الانساني
فهل ندعي العلم ؟؟ أن نقول (( وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى ))
أشكر لكم حسن القراءة
الموضوع منقول مع تعديل بسيط..
وهو الوقت الزمني المستغرق لهذا المرور او السباحة في الفضاء الكبير
وترتبط اعضاء جسده بهذا الزمن فتتأثر بها وتتغير حسب الوقت
ويعتبر المرور السابق هو ماضي لهذا العضو الجسدي
والمرور الحالي يعتبر حاضر لهذا العضو الجسدي
والمرور المقبل هو مرور مستقبلي بيد الله سبحانه ....
فكيف تعرف هذه الاعضاء هذا الزمن وتتعامل معه ......
بمعنى كيف تعرف العظام ان عليها ان تتمدد حسب الزمن المستغرق
للمرور حول الشمس او حول نفسها ..
وكيف تعرف اللحوم والاعصاب في جسد الانسان ان عليها ان تنضج
وتعمل وتفكر حسب وقتها الزمني اي عمرها المستغرق
هذا شيء لا نعرفه .. لكننا تعلمنا من الله سبحانه
ان الاعضاء في الجسد تعمل حسب ماوضعه الله سبحانه بها من علم وادراك
والا لكان الطفل يعبث في عظامه ولأصبح رجلا في ثانية
العظم يتحرك ويتمدد وكأن به نواة تتحكم به مثل الشجرة
هذه النواة لا نعلم اين مكانها ولا نعلم اسرارها ولا كيفية ادارتها لنفسها
الذي نعلمه ان الانسان يلد من خلال امناء وبويضة
هذا الاتحاد ينتج عنه طفل .. لكن اين النواة التي تبقى في جسده
بحيث يكبر من خلالها وينضج ويشيخ .....................
ولاحظنا ان بذرة الشجر تختفي بعد ان يثبت جذرها بالارض
وبعد ان يخرج منها الجذع .. فأين تستقر النواة .....
لو عرفنا هذا الشيء لكنا تحكمنا في أعمارنا ...
ولاصبح الانسان يعيش الف سنة او اكثر ................
لكن هذا الامر من اسرار رب العالمين في خلقه ..
ولم يمنحه هذا العلم بعد ...........
اذن .. الانسان يكبر من خلال نواة مجهولة في جسده
والعلماء في حيرة من هذا الامر ...
ولكن الله سبحانه علم الانسان ..
ان اللحوم والدهون والاملاح والسكر والتدخين
يضر في هذه النواة ويسرع في موتها .............
والله سبحانه كان يعلم في غيبه العظيم
ان الانسان سوف يبحث في هذا السر ولن يجده في جسده
وانه اكيد سيبحث في هذا السر في النبات
فقام الله سبحانه جلت قدرته باخفاء هذا السر في النبات
حتى لا يتمكن الانسان من معرفة هذا السر الخلقي العظيم ( والله اعلم سبحانه )
لننظر الان في موضوع اخر منفصل
تذكرون قصة النعجة دولي ............
وكيف تم استنساخها .....
لننتبه معاً ..
العلماء حين تمكنوا من استنساخ انسان دون حيوان منوي
اي بدون اتصال جنسي .. فرحوا ... وقالوا بانهم قادرون على الخلق
لكن ....
عندما يقومون بهذه العملية مع امرأة فلن يتمكنوا من انجاب ذكر ابدا
لان الخلايا التي اخذت لهذا الخلق هي خلايا انثوية
ولان الله سبحانه يعلم في غيبه العظيم
ان الانسان سوف يتمكن من هذا الخلق بعلمه وبموافقته
فانه سبقه في الاعجاز فماذا فعل
خلق عيسى ابن مريم دون اتصال
لكن ... خلقه ذكرا وليس انثى
والان يتحدى الله سبحانه خلقه
ان يخلقوا ذكرا من امرأة بدون اتصال ...
ثم ....
عندما استنسخوا دولي ...
وقالوا انه يمكن استنساخ البشر في الشبه العظيم
اذا كان الغرب يقتنعون بهذا الامر علما ...
فكيف لا يعترفون ان الذي قتل ليس عيسى ابن مريم
وان الذي قتل هو شبيه لعيسى ابن مريم لدرجه انهم لم يفرقوا بين الاثنين
انهم يؤمنون بالاستنساخ ولا يؤمنون بان الله سبحانه قادر على هذا الامر
فينكرون هذا الشبه ويعترفون بدولي .................
وعندما نزل الانسان على سطح القمر
لاحظنا ما حصل في نيل ارمسترنغ
حيث ادخل مصحات نفسية عديدة لعلاجه
لماذا ؟؟
لان الوقت الزمني في القمر يختلف عن الارض
وهذا ماذكره انيشتاين وينتج عن ذلك صغر لعمر رواد الفضاء ..
ولان اعضاء جسده تم تصميمها لتتوافق مع الزمن الارضي
فماذا حصل
الذي حصل ان اعضاء جسد نيل ارمسترنغ اصيبت بذعر
وحصلت مشكلة في البوصلة التي تقيس كل شيء بدقة
وتم التوافق السريع .. بين القمر وجسد رائد الفضاء
فاضيفت اليه ايام قمرية ....
وعندما نزل للارض حصل التصادم ...
واصبح في ذاكرة الجسد ايام غريبة جعلت اعصابه تنهار
فكيف انهارت ....
زيد في ميكانيكية التطوير وتم التقليص ثم تم التقليص وزيد في المكانيكية
في ايام قلائل لم تحمتلها اعصاب رائد الفضاء
وهم يعلمون هذا السر لكنهم اخفوه ...
لماذا ؟؟
لانهم يعلمون ان اختراق الكون امر لم يأت بعد
وان هناك تطور مستقبلي لجسد الانسان قد يمكنه في المستقبل ان يخترق الفضاء
لكن في جسده الحالي فغير ممكن ...........
فمثلا هناك الفص الايمن في المخ لا يعمل حاليا
وقد يأتي يوما يعمل به ...
وهناك شرايين متصله بالقلب لا تعمل الان
وقد تعمل في المستقبل ...
وهناك خيوط شبكية في عين الانسان لا تعمل الان
وقد تعمل في المستقبل
وووووو .. قائمة طويلة ..........
لكن يصدق قول الله سبحانه في خلقه
عندما قال
خلق الانسان عجولا
ولو نظرنا لمخ الانسان
نجد انه متصل بالجسد عبر شبكية هائلة
فهي مليارات الخيوط لا يمكن تمييزها او فكها ...........
وكل خيط من هذه الشبكية لها دور اما حاضري او مستقبلي
وقد تمكنا ان نفك 5 بالمائة من هذه الخيوط
ولدينا 95 من هذه الخيوط لم نتوصل لسرها .....
فكيف ندعي العلم ................
وكيف نتطلع لخلق جديد واتصال مع الكون ونحن لم نصل من علم المخ
سوى 5 بالمائة فقط
وكيف يمكننا ان نعرف نواة الجسد
ونحن حتى اليوم لم نتمكن من معرفة اسرار العقل الانساني
فهل ندعي العلم ؟؟ أن نقول (( وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى ))
أشكر لكم حسن القراءة
الموضوع منقول مع تعديل بسيط..
