قال النبيr :
(من لم يدع قول الزور والعمل به فليسلله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري
::لكي يقبل الصيام ::
يجب على كل مسلم أن يصون صيامه وقيامه عماحرم الله عليه من الأقوال والأعمال لأن المقصود بالصيام هو طاعة الله سبحانه وتعظيمحرماته وجهاد النفس على مخالفة هواها في طاعة مولاها وتعويدها الصبر عما حرم اللهوليس المقصود مجرد ترك الطام والشراب وسائر المفطرات .
إن الواجب على الصائم الحذر من كل ما حرم الله عليه والمحافظةعلى كل ماأوجب الله عليه وبذلك يرجى له المغفرةوالعتق من النار وقبول الصيام والقيام .
(الشيخ عبد العزيزبن باز رحمهالله – فتاوي إسلامية- ج2 ص 106)
:: الصوم الحقيقي ::
فالصوم الحقيقيليس مجردالإمساك عن الأكل والشرب والتمتع الجسي فحسب , ولكنه مع ذلكم إمساك وكف عناللغووالرفث والصخب والجدال في غير حق ,إمساك وكف عن الغيبة والنميمة وقولالزوروشهادة الزور ,إمساك وكف عن الكذب والبهتان والهمز واللمز والأيمانالكاذبه,إمساك عن االسباب وعن القذف ,إمساك وكف عما لايحل سماعه من لهووغيبةوغيرهما , إمساك عن إرسال النظر إلى مالايحل .
(الشيخ عبد الله بن قعود __أحاديث الجمعة- ص 105)
قالجابرt :
(إذاصمتفليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ,ودع أذى الجار ,وليكن عليك سكينة ووقارولاتجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء)
:: مقصود الصيام ::
واعلموا أن الصيام إنماشرع لتحلى الإنسان بالتقوى ويمنع جوارحه من محارم الله فيترك كل فعل محرم من الغشوالخداع والظلم ونقص المكاييل والموازين ومنع الحقوق والنظر المحرم وسماع الأغانيالمحرمه فإن فإن سماع الأغاني ينقص أجر الصائم ويترك الصائم كل قول محرم من الكذبوالغيبه والنميمهوالسب والشتم وإن سابه أحد أو شاتمه أحد فليقل إني صائم ولايردعليه بالمثل ,فلا تجعل أيها المسلم يوم صومك ويوم فطركسواء.
(الشيخ محمد بنعثيمين رحمه الله – الضياء اللامع من الخطب الجوامع – ص166)
::احذرو المعاصي::
فإن بعض الناس يزيدشرهم في عن غيره لأنهم لايعرفون لهحرمةولايقدرون له قيمةولايخافون مما يسجل عليهم فيه من مخالفات وأثام فنجد أحدهمجيفةفي النهار مستغرقا في نومه لايهتم بصلاة ولاغيرها من الأعمال الصالحةوفي لياليرمضان يسهرعلى القيل والقال والأكل والشرب ومشاهدة المسلسلات والتمثيليات والأستماعللأغاني والمزامير أو لعب الورق ,لايصلي فيه ركعة من النوافل بل قد يترك صلاةالفريضة.
(الشيخ صالحالفوزان حفظه الله – كتاب فتاوي الدعوة(9) ص110)
عن أنس رضيالله عنه :
(ماصام من ظل يأكل لحومالناس ).
قالتعالى:
(إنالسمعوالبصروالفؤادكلأولئككانعنهمسؤولا)الإسراء-36 فالجوارح التي ائتمنعليها العباد هم مسؤولون عنها وفيم استعملوها وقداعتادبعض الناس رؤية
المنكررات أو سماعها كرؤيةالمتبرجات داعيات الفتنةأوسماع الملاهي بأنواعها ,
وهذا كله واجب الأجتناب فيشهر الصياموغيره,وتأكدهفي شهر الصيام, ظاهر
,لحرمةومكانة شهر الطاعة والغفران . وماأجمل أن ينخذالمسلم من شهر الصيام
وسيلة لقطع العلائق والصلة بالمحرمات المرئيةأوالمسموعةوسائر الشهوات .
(الشيخ صالحبن عبد العزيزبن محمد ال الشيخ )
(المنظار في بيان كثير منالأخطاءالشائعة -ص52-53 )
::يتأكد على الصائم ::
اجتناب المحرمات من الأقوال والأفعال فلا يغتاب الناس ولايكذب ,ولايبيعبيعا
محرما ويجتنب جميع المحرمات وإذا قام الإنسانبفعل المأمورات ,وترك
المحرمات شهرا كاملا فإن نفسهسوف تستقيم بقية العام .
ومنها أن يتجنب ماحرم اللهعليه من الكذب ,والسب ,والشتم ,والغش ,والخيانه ,
والنظر المحرم ,والأستماع إلى الشيئ المحرم ,وغير ذلك من المحرمات التي
يجب على الصائم وغيره أن يتجنبها ,ولكنها في حق الصائمأوكد.
(الشيخ محمدبن عثيمين رحمه الله –فتاوي اركان الإسلام )