السلامـ عليكمـ ورح ـــمة الله وبركــــــــاتهـ.~
::
كآنت وحيدهـ وخآليهـ .. من كل شيء .,,
حتى من إبنهآ السآكن في الدور العلوي من بيتها ..
لايرآفقهآ سوى الألمـ المزمن لقدمآهآ .. الألمـ الذي أقعدهآ عن ممآرسة هوآيتهآ
الأقرب لهآ ..
من العنآية ببيتهآ ونظآفتهـ ..
سوء حآلتها الصحيهـ .. جعلها تعتزم جلب خآآآدمهـ
تنظف لها البيت..>> جوآبآ ( أقرب )
ح ـــينمآ تُسآل عن سبب جلبهآ إيآ ـآهآ ..
وتنظف لهآ ( وحدتهآ )
>> جوآبا أكثر صدقا لكن لا تستطيع المكآشفة بهْـ ..!!
وكآنت الخآدمهـ كمآ أرآدت الع ـــجوز..
غير أن زوجة إبنها التي لم تعتد أن ترآهآ ,,
والتي بسطت نفوذها على كل شي ( بإحتلال مدمر ) ..
طآلت الخادمهـ وآذتهآ ـآـآ ..
لمـ تعد تلك المرأهـ تشتكي من ألمـ قدمآهآ فحسب .. بل تشتكي ايضا ..
من ألمـ ( سوء المعاملهـ )التي تتلقآهآ الخادمهـ ..
من زوجة إبنهاْ ..
الألمـ الذي حدآ بها أن تعتزمـ ذآت وقت .. أن ترحل الخآدمهـ من حيآتها
برفقة الحيآهـ الجديدهـ التي جلبتها لها ..
وأختآرت ..
أن تموت وحيدهـ على أن تموت بلا رحمهـ..!!
~، ~
لمـ تجبرهـ الحيآهـ .. ولامتطلبآتها ولاضغوطها ولانفسه ولاهوآهآ ..
على أن يتأخر يوماً عن ميعآد ( عملهـ ) الذي أعتآدهـ
منذ أكثر من عشر سنينْ..
كآن مثآلا للعآمل المكآفح الذي( يحللُ ) كل حفنة نقود يتقآضآهآ ..
ورغمـ قسوة المدير .. وتبجحهـ وعدمـ تقديرهـ إيآهـ في كثير من الأمور ..,
التي يستحق على إنجآزهـ إيآهآ كثير من التقدير والتشجيعْ ..
لمـ يتبرمـ أبداً من عملهـ .. ولم يتبآطأ مطلقاً في أدآءهـ .. ولم يفكر( أصلاً )
أن يتخلى عنهْـ ..
والمدير لمـ يكرههـ .. ويحقد عليهـ إلا لنزآهتهـ التي تتعارض مع كثير
من إحتيآجآت المدير ورغبآتهـ .. ولإنهـ لمـ يجد بداً من مكآشفتهـ بتلك الرغبآت
ليتنحى جآنبا عن طريقهآ .. ولإنهـ إستخدم كآفة الضغوطآت و التضيغآت عليهـ لإنهـ
لمـ يرضخ لرغبآتهـ التي تتعارض مع مبآدئهـ ..
فضل أن يتخلى عن ( عملهـ ) الذي وهبهـ جزْءآ من عمرٍ مضى ..
وقرر أن يعيش بلا رغيف على أن يعيش بلا ضميرْ .,,.!!
~، ~
كثير من الخطوط ( الحمرآء ) التي إذآ ما اجتزنآهآ ..
قد نتحصل من ورآئها على نجآح أو سعهـ أو رآحهـ أو سعآدهـ
غير أن إجتيآزنآ إيآهآ يسلبنا أمور أخرى
( أكثر ) أهميهـ ممآ قد نتحصل عليهْـ ..
وكثير هي الأمور التي نحتآجهآ ..
ونعيش بـ ( نقص ) بدونهـــآ وقد نحصل عليهآ .. غير أن وجودهآ
معنآ يقضي على أشيآء أخرى ( أكثر ) أهميهـ ..
وأكثر (حفظاً ) لكرآمتنآ وإنسآنيتنآ ومبآدئنا ..
أشيآء ( إذآ) مآتخلينا عنها لانستطيع أن نعوضهآ يوماً بأي شكلْ
حتى بوجود تلك الأشيآء التي تهبنا ( السعآدهـ ) ذآت وقت ..
غير أنها لن تهبنا إيآهآ دآئماً وخآصة
حينمآ تتجآوز أروآحنآ حدود هذهـ الحيآهـ وتنتقل لبآرئهآ ..
كأولئك الذين يبعون آخرتهمـ من أجل دنيآهمْـ ..!!
ويبيعون سعآدة الأخرين ويتآجرون فيهآ ليشتروآ سعآدتهمْـ ..
وأولئك الذين نسوآ الأخرين ولمـ يتذكروآ إلا أنفسهمـ أنآنيةً و جهلاً .,,
~، ~
إضــآءات ..,,
العظمة ليست أن نقآتل في الحصول على ( السعآدهـ ) ونحصل عليهآ ..
العظمهـ في أن ( نتخلى عن السعآدهـ ) حينمآ يكون وجودهآ ينآفي وجود النقآء والطهرْ فينآ ..
::
السعآدهـ ( كمآآ البشر ) البعض منهآ حر والبعض الآخر ( عبد )
والسعآدهـ ( الحرهـ ) هي التي لاتبنى على هدمـ شيء آخر ( جميل ) .,,
::
من المهمـ أن نبحث عن ( السعآدهـ )
ومن الوآجب أن نتجآهلهآ حينمآ تجلب ( شقآء ) الآخرينْ
::
في دآخل كل شخص ( بذرة ) عظمهـ إمآ أن يحيطهآ بمرآقبة الله والخوف منهـ
لتبقى شجرة صآمدهـ إن مآت صآحبهآ يبقى ظلهآ صآمداً .,,
وإمآ أن يتركهآ جردآء .. تموت هي حتى قبل أن يمووتْ .,,
::
كونوآعلى ( النقآء ) وآقفيـــن ( أبداً ) ..
تحياتي لكمـ
مودتي سبقتها وردتي..
كنت هنـــــــــــــا
ثمـ رح ــــــــــلت تاركةً ظل شجرتي
شآ ـآ ـآ مخــــــــــآ
عدل سابقا من قبل بنت الاسلام في الثلاثاء يونيو 01, 2010 1:01 am عدل 1 مرات