+
----
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وترحاله
يجد الناس في الأسفار والرحلة فرصة للاستجمام والراحة من متاعب الحياة ومشاغلها ، وسبيلاً إلى الوقوف على عجائب البلدان ، وبدائع الأوطان، مما يزيد العبد يقيناً بعظمة خالقه وبديع صنعه ، كما قال ربنا في محكم كتابه - وفي الأرض آيات للموقنين -
جاءت السنّة النبوية بالإرشاد إلى صلاة الاستخارة ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور
والاستخارة سنّة نبوية يعلم منها المسافر إن كان الخير في بقائه أو رحيله ، وفيها تربيةٌ للمسلم
ومما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم - من الأذكار أثناء المسير التكبير عند الصعود والتسبيح عند الهبوط ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال0 كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا - أن رجلا قال - يا رسول الله ، إني أريد أن أسافر فأوصني ، فقال له - عليك بتقوى الله ، والتكبير على كل شرف
وإذا كان السفر قطعة من العذاب – فقد جاءت الشريعة بالتخفيف في الأحكام والترخيص في العبادات ، من ذلك قصر الصلاة الرباعية ركعتين والجمع بين الصلاتين ، والفطر إذا شق الصوم، والمسح على الخفين مدة ثلاث أيام بلياليهن ،
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يسافر مصطحباً إحدى زوجاته ، وكان عليه الصلاة والسلام يختار من ترافقه بالقرعة كما تقول عائشة رضي الله عنها - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه
وعند عودة النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى دياره كان يبتديء بزيارة المسجد والصلاة فيه ، ثم يتلقّاه الناس بالغلمان حتى يحضنهم ويقبّلهم ، و كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر تُلُقِّيَ بصبيان أهل بيته ، ثم جيء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه ،
ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام سفر المرأة بدون محرم، لما يترتب عليه من حصول الفتنة والأذية لها، فقد قال – صلى الله عليه وسلم- لا تسافر امرأة إلا ومعها ذي محرم -
كذلك نهى – صلى الله عليه وسلم – أن يأتي المسافر أهله ليلاً، ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذا طال أحدكم الغيبة ، فلا يطرق أهله ليلاً - ، وعنه أيضاً أنه قال- نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يطلب عثراتهم -وقال النبي صلى الله عليه وسلم { لا تأتوا النساء طروقا } قال : نعم يؤذنهم قبل بكتاب ، وهذا الخبر في الصحيحين من حديث جابر وفي آخره { كي تمتشط الشعثة وتستحد المعنية }
فصلوات الله على من كان الخير في حله وترحاله ، وإقامته وسفره ، فكان للحق نبراساً ، وللفضائل تاجاً
----
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وترحاله
يجد الناس في الأسفار والرحلة فرصة للاستجمام والراحة من متاعب الحياة ومشاغلها ، وسبيلاً إلى الوقوف على عجائب البلدان ، وبدائع الأوطان، مما يزيد العبد يقيناً بعظمة خالقه وبديع صنعه ، كما قال ربنا في محكم كتابه - وفي الأرض آيات للموقنين -
جاءت السنّة النبوية بالإرشاد إلى صلاة الاستخارة ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور
والاستخارة سنّة نبوية يعلم منها المسافر إن كان الخير في بقائه أو رحيله ، وفيها تربيةٌ للمسلم
ومما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم - من الأذكار أثناء المسير التكبير عند الصعود والتسبيح عند الهبوط ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال0 كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا - أن رجلا قال - يا رسول الله ، إني أريد أن أسافر فأوصني ، فقال له - عليك بتقوى الله ، والتكبير على كل شرف
وإذا كان السفر قطعة من العذاب – فقد جاءت الشريعة بالتخفيف في الأحكام والترخيص في العبادات ، من ذلك قصر الصلاة الرباعية ركعتين والجمع بين الصلاتين ، والفطر إذا شق الصوم، والمسح على الخفين مدة ثلاث أيام بلياليهن ،
وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يسافر مصطحباً إحدى زوجاته ، وكان عليه الصلاة والسلام يختار من ترافقه بالقرعة كما تقول عائشة رضي الله عنها - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه
وعند عودة النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى دياره كان يبتديء بزيارة المسجد والصلاة فيه ، ثم يتلقّاه الناس بالغلمان حتى يحضنهم ويقبّلهم ، و كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر تُلُقِّيَ بصبيان أهل بيته ، ثم جيء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه ،
ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام سفر المرأة بدون محرم، لما يترتب عليه من حصول الفتنة والأذية لها، فقد قال – صلى الله عليه وسلم- لا تسافر امرأة إلا ومعها ذي محرم -
كذلك نهى – صلى الله عليه وسلم – أن يأتي المسافر أهله ليلاً، ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذا طال أحدكم الغيبة ، فلا يطرق أهله ليلاً - ، وعنه أيضاً أنه قال- نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يطلب عثراتهم -وقال النبي صلى الله عليه وسلم { لا تأتوا النساء طروقا } قال : نعم يؤذنهم قبل بكتاب ، وهذا الخبر في الصحيحين من حديث جابر وفي آخره { كي تمتشط الشعثة وتستحد المعنية }
فصلوات الله على من كان الخير في حله وترحاله ، وإقامته وسفره ، فكان للحق نبراساً ، وللفضائل تاجاً