الرئيسية
--------------------------------------------------------------------------------
اخي.. اختي في الله .. قال الله تعالى " وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين " هذه القصة رويت عن مغسلة للاموات في الرياض تكنى بام احمد تقول : طلبت في احد الايام من قبل احدى الاسر ان اقوم بتغسيل ميتة " شابة " لهم وبالفعل ذهبت , فاسمعوا ماذا تقول ..
تقول : ما ان دخلت البيت حتى ادخلوني الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة اغلقوا علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي , ونظرت حولى فاذا كل ما احتاجه من حنوط وكفن وغيره مجهز والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية , فطرقت الباب لعلي اجد ما يعاونني في عملية الغسل ولكن لا مجيب , فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رايت .. رايت منظرا تقشعر له الابدان , وجه مقلوب وجسم متيبس , ولون اسود كالح السواد ....
لقد غسلت كثيرا ورايت اكثر لكن مثل هذه لم ارى من قبل . ذهبت اطرق الباب بكل قوتي لعلي اجد جوابا لما رايت لكن كان لا احد في المنزل , فجلست اذكر الله واقرا وانفث على نفسي حتى هدا روعي , ورايت ان الامر سيطول ثم اعانني الله وبدات التغسيل , كلما امسكت عضوا تفتت بين يدي كانه شيىء متعفن فاتعبني غسلها تعبا شديدا فلما انتهيت ذهبت لاطرق الباب وانادي عليهم : افتحو افتحوا .. لقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة , بعدها فتحوا لي الباب وخرجت اجري لخارج البيت لم اسالهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها في هذا المنظر .
بعد ان عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة ايام من فعل تلك العائلة باغلاق الباب ومن المشهد المخيف , ثم اتصلت بشيخ واخبرته بما حدث فقال ارجعي لهم واساليهم عن سبب غلق الباب والحال الذي كانت عليه ابنتهم ...
ذهبت وقلت لهم اسالكم بالله سؤالين :
اما الاول : لماذا اغلقتو الباب علي ؟
والثاني : ما الذي كانت عليه ابنتكم ؟
قالو : اغلقنا عليك الباب لانن احضرنا سبعا قبلك فعندما كانو يرونها يرفضن تغسيلها .. واما حالها فكانت لا تصلي ولا تستر وجهه .. فلا حول ولا قوة لا بالله , هذه حالها وهي لم تدخل القبر بعد !!!!!!
وهنا قد انتهت هذه القصة ولناخذ منها عبرة بان نصلي وندرك ان الموت لا ياخذ كبار السن فقط بل ياخذ معه اطفالا ايضا وكذلك شباب في مقتبل العمر ولهذا علينا ان نصلي ونحن شبابا ونغتم تلك الفرصة الذهبية ونعتبر من اموتنا ......
ولدي ايضا قصة متشابه وتلك القصة من مصر .. وساذكرها لكم قريبا جدا باذن الله .
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .. الله اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه .. من دل على الخير كان له مثل اجر فاعله ....
فاخبر اهلك , واخبري صديقاتك او اصدقائك عن هذه القصة ... لما فيها عن اهمية الصلاة ....
ووفقنا الله لما يحب ويرضى ....
اخي.. اختي في الله .. قال الله تعالى " وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين " هذه القصة رويت عن مغسلة للاموات في الرياض تكنى بام احمد تقول : طلبت في احد الايام من قبل احدى الاسر ان اقوم بتغسيل ميتة " شابة " لهم وبالفعل ذهبت , فاسمعوا ماذا تقول ..
تقول : ما ان دخلت البيت حتى ادخلوني الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة اغلقوا علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي , ونظرت حولى فاذا كل ما احتاجه من حنوط وكفن وغيره مجهز والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية , فطرقت الباب لعلي اجد ما يعاونني في عملية الغسل ولكن لا مجيب , فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رايت .. رايت منظرا تقشعر له الابدان , وجه مقلوب وجسم متيبس , ولون اسود كالح السواد ....
لقد غسلت كثيرا ورايت اكثر لكن مثل هذه لم ارى من قبل . ذهبت اطرق الباب بكل قوتي لعلي اجد جوابا لما رايت لكن كان لا احد في المنزل , فجلست اذكر الله واقرا وانفث على نفسي حتى هدا روعي , ورايت ان الامر سيطول ثم اعانني الله وبدات التغسيل , كلما امسكت عضوا تفتت بين يدي كانه شيىء متعفن فاتعبني غسلها تعبا شديدا فلما انتهيت ذهبت لاطرق الباب وانادي عليهم : افتحو افتحوا .. لقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة , بعدها فتحوا لي الباب وخرجت اجري لخارج البيت لم اسالهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها في هذا المنظر .
بعد ان عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة ايام من فعل تلك العائلة باغلاق الباب ومن المشهد المخيف , ثم اتصلت بشيخ واخبرته بما حدث فقال ارجعي لهم واساليهم عن سبب غلق الباب والحال الذي كانت عليه ابنتهم ...
ذهبت وقلت لهم اسالكم بالله سؤالين :
اما الاول : لماذا اغلقتو الباب علي ؟
والثاني : ما الذي كانت عليه ابنتكم ؟
قالو : اغلقنا عليك الباب لانن احضرنا سبعا قبلك فعندما كانو يرونها يرفضن تغسيلها .. واما حالها فكانت لا تصلي ولا تستر وجهه .. فلا حول ولا قوة لا بالله , هذه حالها وهي لم تدخل القبر بعد !!!!!!
وهنا قد انتهت هذه القصة ولناخذ منها عبرة بان نصلي وندرك ان الموت لا ياخذ كبار السن فقط بل ياخذ معه اطفالا ايضا وكذلك شباب في مقتبل العمر ولهذا علينا ان نصلي ونحن شبابا ونغتم تلك الفرصة الذهبية ونعتبر من اموتنا ......
ولدي ايضا قصة متشابه وتلك القصة من مصر .. وساذكرها لكم قريبا جدا باذن الله .
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .. الله اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه .. من دل على الخير كان له مثل اجر فاعله ....
فاخبر اهلك , واخبري صديقاتك او اصدقائك عن هذه القصة ... لما فيها عن اهمية الصلاة ....
ووفقنا الله لما يحب ويرضى ....
