بسم الله الرحمن الرحيم
التبول اللا إرادي وأسبابه
يحدث بنسبة عالية نتيجة مؤثرات نفسية ويتفاوت من عمر لآخر
الحالة
عند بلوغ الطفل سن الرابعة تصبح له القدرة في التحكم الإرادي في التبول، ويعتاد الاستيقاظ ليلا للذهاب إلى دورة المياه، وعند هذه المرحلة قد يصاب الطفل بمشكلة التبول اللاإرادي أثناء النوم والتي تعتبر مشكلة شائعة وعلاجها ليس سهلا ويتطلب الكثير من الصبر والأناة في تناولها.
تصل نسبة حدوث التبول إلى 30% عند الأطفال في سن الرابعة، والى 10% في سن السادسة، والي 3% في سن الثانية عشرة، والى 1%في سن الثامنة عشرة، ويصاب به الذكور أكثر من الإناث، وقد يحدث التبول اللا إرادي ليلا فقط، أو ليلا ونهارا وعادة يكون أقل شيوعا.
أسباب الحالة:
للتبول اللا إرادي أسباب عضوية بنسبة 1 إلى 2% وأسباب نفسية بنسبة98%.
من الأسباب العضوية التي تمنع الطفل من القدرة على التحكم في البول أن يولد بعيب خلقي في أحد أجزاء الجهاز البولي أو أن يصاب بالتهابات متكررة، أو الإصابة بمرض السكري أو نقص شديد في الكالسيوم أو أن يكون الطفل مصابا بتأخر عقلي، ولا ننسي أيضا الأمراض العصبية التي تلعب دورا في حدوث التبول اللاإرادي.
أما الأسباب النفسية والتربوية فعديدة ومنها:
الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض ليستطيع التحكم في البول، والعكس صحيح في التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا وتشتتا للطفل، كما أن استخدام التعنيف والقسوة والضرب كأسلوب للتربية من قبل الوالدين يؤدي إلى نتيجة عكسية بسبب الشعور بالخوف، ويعد التفكك الأسري من الأمور الهامة المؤثرة على نفسية الطفل مما يجعله يفقد السيطرة على نفسه كالطلاق والانفصال أو الشجار أمام الطفل أو ازدحام المنزل، بداية دخول المدرسة والشعور بالانفصال عن الأم من الأمور المؤثرة جدا في نفسية الطفل والتي يجب التعامل معها بروية.
مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج يسببان له صدمة نفسية من رؤيته للمحاليل والحقن والصراخ لبعض المرضى حوله فيصاب بالذعر الذي يظهر بعدم القدرة على التحكم بالبول.
الانتقال من بلد إلى آخر أو الهجرة هو أيضا من العوامل المولدة للقلق والخوف من المجهول والبعد عن كل ما اعتاد عليه الطفل في محيطه فيعبر الطفل عن شعوره هذا بالتبول أثناء الليل.
كما تلعب الغيرة من ولادة طفل آخر في الأسرة دورها أيضا فيتقهقر الطفل إلى عادات الطفولة المبكرة، ولا ننسى تأثير نقص الحب والحرمان العاطفي من قبل الأم وما يفعله في نفسية الطفل.
وتتمثل العوامل الفسيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل وتؤدي إلى عدم قدرة الطفل على الاستيقاظ من نومه للذهاب إلى دورة المياه.
والجدير بالذكر أن معظم الأطفال الذين يعانون من أسباب نفسيه يتحسنون كلما تقدموا في السن مع العلاج أو بدونه وفي حالات نادرة قد تستمر المشكلة إلى مرحلة البلوغ.
منقووووول
التبول اللا إرادي وأسبابه
يحدث بنسبة عالية نتيجة مؤثرات نفسية ويتفاوت من عمر لآخر
الحالة
عند بلوغ الطفل سن الرابعة تصبح له القدرة في التحكم الإرادي في التبول، ويعتاد الاستيقاظ ليلا للذهاب إلى دورة المياه، وعند هذه المرحلة قد يصاب الطفل بمشكلة التبول اللاإرادي أثناء النوم والتي تعتبر مشكلة شائعة وعلاجها ليس سهلا ويتطلب الكثير من الصبر والأناة في تناولها.
تصل نسبة حدوث التبول إلى 30% عند الأطفال في سن الرابعة، والى 10% في سن السادسة، والي 3% في سن الثانية عشرة، والى 1%في سن الثامنة عشرة، ويصاب به الذكور أكثر من الإناث، وقد يحدث التبول اللا إرادي ليلا فقط، أو ليلا ونهارا وعادة يكون أقل شيوعا.
أسباب الحالة:
للتبول اللا إرادي أسباب عضوية بنسبة 1 إلى 2% وأسباب نفسية بنسبة98%.
من الأسباب العضوية التي تمنع الطفل من القدرة على التحكم في البول أن يولد بعيب خلقي في أحد أجزاء الجهاز البولي أو أن يصاب بالتهابات متكررة، أو الإصابة بمرض السكري أو نقص شديد في الكالسيوم أو أن يكون الطفل مصابا بتأخر عقلي، ولا ننسي أيضا الأمراض العصبية التي تلعب دورا في حدوث التبول اللاإرادي.
أما الأسباب النفسية والتربوية فعديدة ومنها:
الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض ليستطيع التحكم في البول، والعكس صحيح في التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا وتشتتا للطفل، كما أن استخدام التعنيف والقسوة والضرب كأسلوب للتربية من قبل الوالدين يؤدي إلى نتيجة عكسية بسبب الشعور بالخوف، ويعد التفكك الأسري من الأمور الهامة المؤثرة على نفسية الطفل مما يجعله يفقد السيطرة على نفسه كالطلاق والانفصال أو الشجار أمام الطفل أو ازدحام المنزل، بداية دخول المدرسة والشعور بالانفصال عن الأم من الأمور المؤثرة جدا في نفسية الطفل والتي يجب التعامل معها بروية.
مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج يسببان له صدمة نفسية من رؤيته للمحاليل والحقن والصراخ لبعض المرضى حوله فيصاب بالذعر الذي يظهر بعدم القدرة على التحكم بالبول.
الانتقال من بلد إلى آخر أو الهجرة هو أيضا من العوامل المولدة للقلق والخوف من المجهول والبعد عن كل ما اعتاد عليه الطفل في محيطه فيعبر الطفل عن شعوره هذا بالتبول أثناء الليل.
كما تلعب الغيرة من ولادة طفل آخر في الأسرة دورها أيضا فيتقهقر الطفل إلى عادات الطفولة المبكرة، ولا ننسى تأثير نقص الحب والحرمان العاطفي من قبل الأم وما يفعله في نفسية الطفل.
وتتمثل العوامل الفسيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل وتؤدي إلى عدم قدرة الطفل على الاستيقاظ من نومه للذهاب إلى دورة المياه.
والجدير بالذكر أن معظم الأطفال الذين يعانون من أسباب نفسيه يتحسنون كلما تقدموا في السن مع العلاج أو بدونه وفي حالات نادرة قد تستمر المشكلة إلى مرحلة البلوغ.
منقووووول