الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف النبياء والمرسلين أما بعد:
الذي يجب أن تعرفه أن كثير من الناس من يعلق كسله وصدوده بإمور خارجية لكي لا يتهم نفسه ، والجنة غالية قال صلى الله عليه وسلم ألا إن سلعت الله غالية ألا إن سلعته الجنة ) ولا نستطيع إن نصل إليها ونحن نتابع الشيطان والنفس والهوى ولكن بالعزم والتوبة ومصاحبة الأخيار ، وأما الذنوب فالله كفيل بها قال تعالى:وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)
وعليك أن تعجل بالتوبة قال صلى الله عليه وسلم: من تاب إلى الله قبل أن يغرغر قبل الله منه . )
وقال: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه . )
والشروط التي وضعها الله لهذه التوبة قد وضحها في الآيةوو ضحتها الأحاديث :
1-التوبة والندم 0
2- العمل الصالح الذي يطفيء الخطيئة0
3-العزم على عدم العودة
4-أن يكون ذلك قبل الغرغرة وقبل طلوع الشمس من مغربها0
واعزم وتب إلى الله فإن ضعفت نفسك لا تقنط من رحمة الله عز وجل قال تعالى : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى : من عمل حسنة فله عشر أمثالها و أزيد و من عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر و من عمل قراب الأرض خطيئة ثم لقيني لا يشرك بي شيئا جعلت له مثلها مغفرة و من اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا و من اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا و من أتاني يمشي أتيته هرولة . ) وكل بني آدم خطاء وأنت على خير مادمت تذكر الله والله اعلم
الذي يجب أن تعرفه أن كثير من الناس من يعلق كسله وصدوده بإمور خارجية لكي لا يتهم نفسه ، والجنة غالية قال صلى الله عليه وسلم ألا إن سلعت الله غالية ألا إن سلعته الجنة ) ولا نستطيع إن نصل إليها ونحن نتابع الشيطان والنفس والهوى ولكن بالعزم والتوبة ومصاحبة الأخيار ، وأما الذنوب فالله كفيل بها قال تعالى:وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)
وعليك أن تعجل بالتوبة قال صلى الله عليه وسلم: من تاب إلى الله قبل أن يغرغر قبل الله منه . )
وقال: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه . )
والشروط التي وضعها الله لهذه التوبة قد وضحها في الآيةوو ضحتها الأحاديث :
1-التوبة والندم 0
2- العمل الصالح الذي يطفيء الخطيئة0
3-العزم على عدم العودة
4-أن يكون ذلك قبل الغرغرة وقبل طلوع الشمس من مغربها0
واعزم وتب إلى الله فإن ضعفت نفسك لا تقنط من رحمة الله عز وجل قال تعالى : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى : من عمل حسنة فله عشر أمثالها و أزيد و من عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر و من عمل قراب الأرض خطيئة ثم لقيني لا يشرك بي شيئا جعلت له مثلها مغفرة و من اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا و من اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا و من أتاني يمشي أتيته هرولة . ) وكل بني آدم خطاء وأنت على خير مادمت تذكر الله والله اعلم