حباط لا ياتى للفرد بين الفينة والفينة (الاادا كان عرض مرضى لمرض نفسى ) ولكن يتعايشه الفرد كعملية لادراك عائق وكمشاعر مؤلمة بسبب عجز الانسان عن تحقيق هدفة او اشباع حاجة لديه سواء كانت نفسية او فسيولوجية او اجتماعية .والاحباط يختلف عن المرض النفسى فهو وليد موقف حالي يعيشه الفرد وقد يتطور الاحباط الى صراع ان لم يتغلب عليه الفرد اما المرض النفسى فهو اعتلال النفس وانحراف ياخد مظاهر متنوعة يكون ظهورها مستمرا او في فترات معينة كالاكتئاب الدورى .ولدلك على الفرد ان يحدد ما يعانيه بدقة بالتبصر في حالته فادا كانت هده المشاعر المؤلمة من ياْ س وقنوط وتوتر وقلق ... الخ بسبب عدم تحقيق ما يريد لوجود عائق واقعى حال دون دلك فهده حالة احباط ويحتاج الفرد هنا لان :
1- تحديد حجم العائق ومحاولة ازالته او التغلب عليه او التكيف معه فمثلا الشخص الدى خرج من بيته للدهاب الى العمل وفوجئ بالسيارة معطلة فيشعر بالاحباط لانه لن يتمكن من الحضور في الوقت المطلوب ولهدا نتائج سلبية يعرفها فمادا يفعل . انه لو ظل ساعات النهار كلها يندب حظه العاثر ويلوم الاسباب ماتغير فى الموقف شئ الااللهم زيادة التوتر والقلق والعصبية والاحساس بالفشل والعجز ... الخ ولكنه ادا حمد الله واسترجع وقام بمحاولة اصلاح السيارة او الاتصال بالعمل للاعتدار او طلب اجازة اضطرارية وما الى دلك من حلول تمكنه من الخروج من الموقف والتغلب عليه
2- تحويل الموقف المحبط لموقف دافع للاستمرار والمثابرة والنجاح فما انقادت الامال الا لصابر ( والفشل الحقيقى فى الياْ س وليس فى عدم ادراك النجاح في الموقف الحياتى ) فمثلا الطالب الدى رسب فى الاختبار بسبب صعوبة المادة يستطيع ان يكثف دراسته وينتهج اسلوب اخر فى المداكرة يناسب المادة ويدخل الامتحان التالى للمادة وهو واثق من نفسه بدلا من الشعور بالياس والاحباط فيزداد تاخرا في المادة اويدفعه الاحباط الى ترك الدراسة فيخسر كل شئ
3- تعديل الاهداف بما يتمشى مع الامكانيات والممكن فمثلا طالب كان هدفه ان يدخل كلية الطب ولكن مجموعه فى الثانوية لم يمكنه من دلك فبدلا من ان يثبط همته بمشاعر الياس والاحباط يستطيع ان يعيد تشكيل اهدافه ويسعى لتحقيقها . كدلك الفتاة التى كلما تقدم لها عريسا ينقصه احد المواصفات التى حددتها لزوج المستقبل احبطت وتملكتها المشاعر السلبية ولامت حظها العاثروبدلا عن دلك يمكنها ان تعيد النظرفي المواصفات المطلوبة في العريس
4-الا ستفادة من المواقف المشابهة السابقة في حل الموقف الحالى ومحاولة تحقيق هدف اخر يسير لاستعادة الثقة فى النفس
5_ تعديل الافكار العصابية لدي الفرد في حالة الاحباط الشديد ويكون دلك بمساعدة الاخصائى النفسي .
6-الايمان بالقدر خيره وشره ففى الايمان العلا ج الشافى فالمؤمن يدرك تماما ان ما كان فى نصيبه لم يكن ليخطئه وما اخطاه لم يكن ليصيبه فالمرء يسعى جهده وبكل الرضا نقبل ما كتبه الله لنا
ملا حظة هامة للمربين وهي ان بامكانهم اكساب اولادهم عتبة احباط عالية من خلال التربية فيرحموهم من معاناة الاحباط وهم كبار ...
__________________
1- تحديد حجم العائق ومحاولة ازالته او التغلب عليه او التكيف معه فمثلا الشخص الدى خرج من بيته للدهاب الى العمل وفوجئ بالسيارة معطلة فيشعر بالاحباط لانه لن يتمكن من الحضور في الوقت المطلوب ولهدا نتائج سلبية يعرفها فمادا يفعل . انه لو ظل ساعات النهار كلها يندب حظه العاثر ويلوم الاسباب ماتغير فى الموقف شئ الااللهم زيادة التوتر والقلق والعصبية والاحساس بالفشل والعجز ... الخ ولكنه ادا حمد الله واسترجع وقام بمحاولة اصلاح السيارة او الاتصال بالعمل للاعتدار او طلب اجازة اضطرارية وما الى دلك من حلول تمكنه من الخروج من الموقف والتغلب عليه
2- تحويل الموقف المحبط لموقف دافع للاستمرار والمثابرة والنجاح فما انقادت الامال الا لصابر ( والفشل الحقيقى فى الياْ س وليس فى عدم ادراك النجاح في الموقف الحياتى ) فمثلا الطالب الدى رسب فى الاختبار بسبب صعوبة المادة يستطيع ان يكثف دراسته وينتهج اسلوب اخر فى المداكرة يناسب المادة ويدخل الامتحان التالى للمادة وهو واثق من نفسه بدلا من الشعور بالياس والاحباط فيزداد تاخرا في المادة اويدفعه الاحباط الى ترك الدراسة فيخسر كل شئ
3- تعديل الاهداف بما يتمشى مع الامكانيات والممكن فمثلا طالب كان هدفه ان يدخل كلية الطب ولكن مجموعه فى الثانوية لم يمكنه من دلك فبدلا من ان يثبط همته بمشاعر الياس والاحباط يستطيع ان يعيد تشكيل اهدافه ويسعى لتحقيقها . كدلك الفتاة التى كلما تقدم لها عريسا ينقصه احد المواصفات التى حددتها لزوج المستقبل احبطت وتملكتها المشاعر السلبية ولامت حظها العاثروبدلا عن دلك يمكنها ان تعيد النظرفي المواصفات المطلوبة في العريس
4-الا ستفادة من المواقف المشابهة السابقة في حل الموقف الحالى ومحاولة تحقيق هدف اخر يسير لاستعادة الثقة فى النفس
5_ تعديل الافكار العصابية لدي الفرد في حالة الاحباط الشديد ويكون دلك بمساعدة الاخصائى النفسي .
6-الايمان بالقدر خيره وشره ففى الايمان العلا ج الشافى فالمؤمن يدرك تماما ان ما كان فى نصيبه لم يكن ليخطئه وما اخطاه لم يكن ليصيبه فالمرء يسعى جهده وبكل الرضا نقبل ما كتبه الله لنا
ملا حظة هامة للمربين وهي ان بامكانهم اكساب اولادهم عتبة احباط عالية من خلال التربية فيرحموهم من معاناة الاحباط وهم كبار ...
__________________