حريق فى استوديو مصر يلتهم نموذج الحى الشعبى لفيلم «كلمنى شكراً»..
التهم حريق كبير، شب أمس فى استوديو مصر، وحدة مونتاج كاملة وكاميرات تصوير وإكسسوارات وملابس الفنانين قدرت بـ ٤ ملايين جنيه، وأصيب العاملون بالذعر، فيما انتقلت ٢٠ سيارة إطفاء و٤ سيارات إسعاف إلى المكان، وتمت السيطرة على الحريق بعد ساعتين من اشتعاله فى نموذج الحى الشعبى، أثناء تصوير فيلم «كلمنى شكراً».
استمرت عمليات التبريد ٣ ساعات متواصلة، وأفادت التحريات الأولية بأن سبب الحادث ماس كهربائى، فيما لم تحدث إصابات بين العاملين، وقال خالد يوسف، مخرج الفيلم، فى محضر تحريات الشرطة إنه وزملاءه فوجئوا باشتعال الحريق أثناء الاستعداد لتصوير عدة مشاهد، فى السادسة صباحاً.
تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطاراً من شرطة النجدة، بنشوب حريق كبير فى استوديو مصر، وحاصرت قوات الإطفاء الحريق وأخمدته تماماً بعد أن أنهى على نموذج الحى الشعبى.
وقال محمود سامى، مساعد المخرج خالد يوسف، لـ«المصرى اليوم»: «توجهنا لبدء التصوير واشتعلت النيران واتصلنا بالمطافئ وجاءت العربات فارغة لتملأ المياه من الاستوديو الذى لم تكن به مياه»، وأضاف: «ديكور الفيلم استغرق تصميمه ٣ أشهر كاملة ودمر بالكامل ومعه سيارتا صوت وإكسسوارات وملابس وكاميرات».
وقال ممدوح الليثى، رئيس جهاز السينما، إنه علم بالخبر، صباح أمس، واتصل بالمخرج واطمأن على عدم وجود خسائر فى الأرواح.
وقال اللواء أحمد يحيى شحاتة، رئيس حى العمرانية إن الحريق شب فى موقع تصوير بأحد الأحياء الشعبية، تمت إقامته بديكورات خشبية وهو ما ساعد على انتشار الحريق بسرعة شديدة، وأن الحريق وقع فى نهاية استوديو مصر فى منطقة محاطة بأسوار ارتفاعها أكثر من ٢ متر ونصف المتر، وأن النيران لم تؤثر فى مبانى الاستوديو أو المنطقة المحيطة، فيما أكد شهود عيان أن النيران بدأت من وحدة الكهرباء أثناء عمل التجهيزات للتصوير.