بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر
كثيرا ما نسمع عن الهولوكوست ونتعجب من جنون اليهود والأوروبيين عند التشكيك بها لكن أغلبنا ليس لديه معلومات دقيقةإلى من يهمه الأمر
لذلك أقدم هذا البحث المفصل الذي قرأت نبذة عنه ثم بحثت فوجدت هذا التصميم الجيد له
قد يكون طويلا بمقدار ضئيل لكن من تهمه معرفة الحقيقة ولديه خلفية عن الموضوع سيجده شيقا إن شاء الله
محمد الطيب
الهولوكوست والإعجاز في الكذب والابتزاز
لعل أغرب ما فى الموضوع أن اليهود و الصهاينة و الإسرائيليين ينتحبون على إضطهاد اليهود فى ألمانيا فى الوقت الذى تحالفت فيه الصهيونيّة اليهوديّة مع هتلر و قايضته على إطلاق يده مع مئات الألوف - بل الملايين- من اليهود فى إطار صفقة لا يمكن وصفها سوى بأنها كانت فضيحة القرن العشرين - إن لم يكن كل الأزمنة- الأخلاقية
وإليكم هذه الفضيحة, فضيحة القرن.....بل فضيحة التاريخ
فالحكومات الإسرائيليّة المكوّنة من رموز الحركة الصهيونيّة والذين أسسوا دولة إسرائيل تآمروا على يهود أوروبا - و ألمانيا على وجه الخصوص- و تواطئوا مع هتلر و قايضوه عليهم فى إتفاقية شيطانية وضيعة خسيسة مقابل إنشاء دولة إسرائيل, قايضوه على ملايين اليهود "الكلشنكان" مقابل آلاف من أثرياء اليهود
وهاهى التفاصيل.... تفاصيل الفضيحة :
من يفتح صفحة 99 فى كتاب "بن جوريون: النبى المسلّح" للمؤرّخ اليهودى الشهير "بارزوهار" , والصادر فى باريس عام 1966 يجد ما يلى بالنص :
فى عام 1941 إقترف إسحاق شامير و آخرين ممّن أصبحوا وزراء فى الحكومات الإسرائيليّة و رموزا لدولة إسرائيل جريمة لاتغتفر بحق الشعب اليهودى عندما تحالفوا مع هتلر و تواطئوا معه و مع ألمانيا النازيّة مقايضين يهود أوروبا و يهود ألمانيا الفقراء المعدمين بالأساس بحفنة ألوف من اليهود المميّزين من وجهة نظرهم بدعوى أن إسرائيل لاتحتاج إلى ملايين اليهود الذين يشكّلون عالة عليها بل تحتاج إلى الإنتقائيّة فى إنقاذ اليهود القادرين على تأسيس دولة إسرائيل الكبرى
وإلى التفاصيل :
فمنذ عام 1933 إنتهج الصهاينة الألمان و المنظمات الصهيونية الألمانية موقفاً ليس فقط متهادناً مع هتلر و النازيّة بل و متحالفاً و متواطئاً معها مما جعل تعامل النازيين مع هؤلاء الصهاينة ليس فقط مغايرا لموقفهم من عموم اليهود , بل كان تعاملهم معهم يرقى إلى درجة الشراكة الكاملة حتى فيما يخص إضطهاد عموم اليهود
أما السبب فى ذلك فكان هو إستماتة هؤلاء القادة الصهاينة على هدف خلق دولة إسرائيل القويّة - التى أصبحوا بالفعل بعد ذلك من مؤسسيها-
وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها أصبح هؤلاء الأوغاد رموز و قادة دولة إسرائيل التى تلطّخت أيديهم بدماء يهود تآمروا عليهم فى سبيل الوصول إلى غايتهم... و من أشهر هؤلاء الأوغاد إسحاق شامير و مناحم بيجين
يا سادة يا كرام:
لم يكن الهدف الأساسى لهؤلاء الأوغاد الصهاينة إنقاذ أرواح يهود أوروبا أو يهود ألمانيا , بل كان هدفهم هو إنشاء دولة يهوديّة قويّة فى فلسطين.... وفى 7 ديسمبر 1938 صرّح "بن جوريون" (الذى أصبح بعد ذلك أول رئيس وزراء إسرائيلى و كان يقف ليخطب بمنتهى الصفاقة و التبجّح متحدثاً عن معاناته من أجل إنقاذ يهود أوروبا و ألمانيا) , صرّح أمام مؤتمر "الصهاينة العمّاليين" قائلا :
أريدكم أن تتذكروا كلماتى هذه بعد بضعة أعوام.....
إننى لو عرفت أنه بالإمكان الإختيار بين إنقاذ جميع أطفال اليهود فى ألمانيا بتوطينهم فى إنجلترا , و بين إنتقاء ألف أو ألفين فقط من هؤلاء الأطفال على أساس الموهبة و المستوى الصحّى و الذكاء و نقلهم إلى أرتس يسرائيل لفضلت الخيار الثانى دون تردّد و دون شك
يجب أن نأخذ فى الإعتبار مصلحة دولة إسرائيل فى المقام الأول قبل مصلحة عموم شعب دولة إسرائيل
(المصدر : إيفون جيلبنر - السياسة الصهيونية و مصير يهود أوروبا - دراسات يادفاشيم - القدس - المجلّد السابع - صفحة 199)
أما "توم سيجيف" و فى كتابه "المليون السابع" (دار نشر "ليانا ليفى" , باريس 1993) , فإنه يقول فى صفحة 539 :
لم يكن إنقاذ يهود أوروبا يشغل موقع الصدارة بالنسبة للنخبة القيادية الصهيونية , بل لقد دفع هؤلاء اليهود ثمن السياسة التى إتبعتها النخبة القيادية الصهيونية من أجل تأسيس دولة إسرائيل , ولا أدرى كيف كان يشعر هؤلاء القادة وهم يدّعون أنهم حاولوا إنقاذ يهود أوروبا - الذين كانوا يرونهم غير نافعين لدولة إسرائيل- فى الوقت الذى تآمروا عليهم مع هتلر و قايضوه عليهم من أجل اليهود القادرين من وجهة نظرهم على دعم دولة إسرائيل إقتصاديا و ثقافيا و علميا و إداريا
أما قادة حكومات إسرائيل فى صدر الدولة - الذين لم يخدعوا اليهود -فقد أصدروا ما يشبه البيان ردّا على ما أثير عن تلك المؤامرة , وكان ذلك فى مذكّرة لجنة الإنقاذ للوكالة اليهودية فى عام 1949 (بعد إنتهاء الحرب العالمية و إنشاء دولة إسرائيل) , حيث قالوا فى هذا البيان بالنص:
"ثم هل كان ينبغى علينا أن نمد يد العون إلى جميع اليهود الذين كانوا بحاجة إلى العون دون الأخذ فى الإعتبار الإنتقائية الواجبة حسب نفعهم لدولة إسرائيل؟؟؟
ألم يكن من الواجب علينا أن نأخذ فى الإعتبار واجبنا القومى الصهيونى دون النظر إلى العواطف؟؟؟
ألم يكن من الواجب علينا أن نضحّى بأولئك اليهود الغير نافعين فى مقابل أولئك اليهود المفيدين لأرض إسرائيل و لليهوديّة؟؟؟
إننا ندرك أن طرح المسألة على هذا النحو قد يكون أمراً قاسياً , ولكن علينا أن نكون عمليين و أن نعترف صراحةً أنه كان يجب علينا إستخدام ملايين من اليهود كانوا سيشكّلون عبئاً على كاهلنا أو على الأقل كتلة منعدمة من أجل بضعة ألوف منتقاة من اليهود القادرين على بناء الوطن و على البعث القومى , بغض النظر عن المناشدات أو الإتهامات التى من الطبيعى أن نسمعها من أولئك الملايين الذين تركناهم أو ممّن تحدّر منهم"
يا سادة يا كرام :
لم تكن النازيّة عدو الصهاينة الأول , بل كانوا حلفاءاً للنازيّة
لقد كان عدو الصهاينة الأول هو الإندماج اليهودى فى المجتمعات الأوروبية - وبخاصة ألمانيا-
ولأن هدف النقاء العرقى و الفصل بين اليهود و الألمان بحيث تكون ألمانيا للألمان و فلسطين لليهود كان هدفا مشتركا للجانبين ,فقد كان من الطبيعى حدوث التواطئ بين النازية و الصهيونية حيث إعتبر كلاّ منهما الآخر طرفا يخدم مخططاته فى النهاية
وهناك أدلّة دامغة على هذا التواطئ , ففى 21 يونيو 1933 وجّه الإتحاد الصهيونى الألمانى مذكّرة إلى الحزب النازى , وهذا هو نص ما جاء فيها :
"إننا نأمل أن يؤدى إنشاء دولة جديدة تقوم على أساس عرقى إلى تكيّف جماعتنا معها , فإقرارنا بوجود قومية يهودية يتيح لنا إقامة علاقة قوية و صادقة مع ألمانيا على أسس قومية عرقية , ذلك لأننا مثلكم تماما نرفض الزواج المختلط و ننادى بالحفاظ على نقاء العنصر و العرق
ولهذا فإن عدوّنا المشترك هم اليهود الألمان المندمجين و المصرّين على الإندماج , و لكم منّا كامل الدعم لإستئصالهم"
(المصدر : لوسى دافيدوفيتش - قراءة للهولوكوست - صفحة 155)
وفى كتاب آخر لــ"لوسى دافيدوفيتش" (الحرب على اليهود 1933-1945) من إصدار دار نشر بنجوين 1977 - صفحة 231 و 232 , ورد مايلى :
"و لقد إنتهى الأمر بإتفاق النازيين مع الصهاينة على التعاون المشترك فى مقابل إطلاق يد الحزب النازى ضد اليهود المندمجين مقابل دعم قيام دولة إسرائيل و السماح لقوائم الإتحاد الصهيونى بمغادرة ألمانيا بممتلكاتهم و مقاومة يهود الخارج للمقاطعة الموجّهة ضد ألمانيا"
و لهذا.... فقد كان من الطبيعى أن نرى وجهة النظر النازيّة متمثلة فيما ورد بكتاب "أمر من القائد" لأحد النازيين الذين توفوا قبل إنتهاء الحرب وهو الجنرال "هوهن" , حيث كتب :
"ولقد كانت أوامر القائد لنا بوجوب التفريق بين أنصار الإندماج من اليهود و بين الصهاينة , فالصهاينة يتبنون مفهوما عرقيا صارما و يريدون بناء دولتهم فى فلسطين و مغادرة ألمانيا , وهؤلاء لهم منّا كل الأمنيات الخالصة و مشاعر التأييد"
و لعل أكبر دليل على هذا التواطؤ هو تلك الحادثة التى أوردها "بن يورحام" فى الجزء الثانى من كتابه "بيتار" (وهو إسم منظمة الشباب الصهيونية) , صفحة 350 , حيث قص كيف داهمت قوات من جهاز الأمن الخاص الألمانى معسكرا صيفيا لشباب منظمة بيتار فتقدم رئيس المنظمة بشكوى للجستابو عن طريق الإتحاد الصهيونى الألمانى فقام الجستابو بمعاقبة من قاموا بالمداهمات وتم تعويض منظمة بيتار و وافق الجستابو على طلب المنظمة بالسماح لأعضائها بإرتداء قمصانهم البنّية الشهيرة التى كانت محظورة على باقى اليهود
و هذا فقط أمثلة من عديد من أمثلة أخرى كــ:
"لا شك أن اليهود دفعوا ثمن تحالف النازية مع الصهيونية"
(المصدر : كورت جرسمان - الصهاينة و غير الصهاينة من اليهود فى ظل القانون النازى - الكتاب السنوى - المجلّد السادس - صفحة 310)
"لقد كان شيئا قاسيا ذلك الذى أضطر مؤسسى إسرائيل إلى فعله عندما قاموا بالتضحية بملايين اليهود من أجل إنتقاء من هم بإمكانهم إقامة دولة إسرائيل"
(المصدر : ليبوفيتز - إسرائيل و اليهودية - دار نشر ديسكلى دير بروير 1949 - صفحة 116)
يا سادة يا كرام :
إسمعوا لفضيحة "هعفراه" و "بالترو"
حيث إتفق الحزب النازى مع الحركة الصهيونية بقيادة من شكّلوا بعد ذلك مؤسسى إسرائيل و وزاء حكوماتها - الذين لم يخدعوا شعبهم....بل تآمروا فقط عليه - على أن يتم إطلاق يد الحزب النازى تجاه اليهود المندمجين مقابل تأسيس شركتى "هعفراه" فى تل أبيب و شركة "بالترو" فى برلين , بحيث يقوم اليهودى بإيداع مبلغ قدره ألف جنيه إسترلينى على الأقل فى مصرف فاسر مان فى برلين أو فى مصرف فاربورج فى هامبورج مقابل السماح له بالتوجه لفلسطين (بحيث يتم إنتقاء من لديهم أموال و ترك اليهود المعدمين أو الغير راغبين فى التوجه لفلسطين للحزب النازى) , على أن يستخدم المصدرون اليهود حصيلة هذه الأموال فى شراء بضائع ألمانية و تصديرها إلى فلسطين و تسديد مقابلها بالجنيه الفلسطينى بإيداعه فى حساب شركة "هعفراه" فى المصرف البريطانى الفلسطينى فى تل أبيب , بحيث يحصل المهاجر اليهودى على مبلغ من المال بالجنيه الفلسطينى يعادل قيمة مادفعه بالإسترلينى فى ألمانيا , وبحيث يتم كسر الحصار و المقاطعة على ألمانيا
وقد شارك فى هذه المؤامرة على يهود ألمانيا المعدمين الغير نافعين لإسرائيل , وفى إستثمارات شركة "هعفراه" عدد كبير ممن تقلّدوا رئاسة وزراء إسرائيل فيما بعد , وفى مقدمتهم "بن جوريون" و "موشى شاريت" و "جولدا مائير" و "إسحاق شامير " و "مناحم بيجين" و "ليفى أشكول" الذى كان ممثلا للشركة فى برلين و همزة وصلها مع شركة "بالترو"
(المصدر :لوسى دافيدوفيتش - الحرب على اليهود (1933-1945) - صفحة 358)
يا سادة يا كرام:
إسمعوا لفضيحة رودلف كاستنر فى محاكمة إيخمان الشهيرة :
فلقد كان رودلف كاستنر أحد زعماء الحركة الصهيونية فى المجر و من أبرز المتعاونين مع السلطات النازية فى إعتقال يهود أوروبا "الغير نافعين"و أيضا فى تهجير اليهود "النافعين" إلى فلسطين , وإستقر بعد الحرب العالمية الثانية فى فلسطين حيث إنضم لحزب العمل ووصل إلى قيادته و دخل الكنيست , ولكن أبعاد و خفايا تعلونه مع النازية ضد اليهود تكشفت فى عام 1952 فقدّم إلى المحاكمة الشهيرة (محاكمة "إيخمان" نسبة إلى إيخمان مسئول التنسيق و الإتصال بين كاستنر و قادة الحركة الصهيونية أثناء الحرب العالمية ).....حيث أقر كاستنر فى أولى جلسات المحاكمة بأنه كان يتصرّف ضد يهود أوروبا و يساعد فى إعتقالهم بناءا على تفويض من الوكالة اليهودية و من الحركة الصهيونية.... وقد أغتيل "كاستنر" بإطلاق الرصاص عليه على مدخل المحكمة من أجل إجهاض المحاكمة التى كانت تمثل كابوسا مزعجا للنخبة الحاكمة بإسرائيل لأنها كانت ستلقى الضوء على تورط معظمهم فى جرائم النازيين ضد اليهود مما كان سيثبت تلاعبهم و خداعهم لشعبهم و تآمرهم على أبناء جلدتهم
(المصدر : حنه أرندت - إيخمان فى القدس - صفحة 134 -141
و ناحوم جولدمان - سيرة ذاتية - صفحة 157-159
و روث بوندى - المبعوث - صفحة 45)
يا سادة يا كرام :
رئيس اللجنة الصهيونية و أحد وزراء إسرائيل الأوائل "يتسحاق جرينباوم" يقول فى كتابه "أيام الدمار" صفحة 68 :
"فليقولوا ما يريدون
فليقولوا على ساميين متعصبين مثلى أنهم معادين للسامية
فليقولوا عنّى أنى لا أملك قلبا "يديشيا" (أى يهوديا) متأججا
لا يهمّنى
نعم..... أعترف بأننى عارضت تخصيص ولو جنيه إسترلينى واحد لمساعدة يهود أوروبا , و لكننى أعتقد أن من ينتقد مقايضة هؤلاء الملايين المعوّقين لإبتعاث قوميّتنا و إقامة دولتنا بأولئك اليهود القادرين على فعل ذلك فإنه هو الذى يجب إعتباره معاديا للسامية , ومعاديا للصهيونية , فالصهيونية لها الأولوية على ماعداها
ولكننى أطالب بالنظر إلى مافعلته بواقعيّة
فإذا كنت قد خدعت يهود أوروبا فإننى كنت صادقا مع مبادئى الصهيونية , ويجب على شعب إسرائيل أن يحاول تفهّم ذلك , فلقد كان من الضرورى إنتقاء القلّة المتفقة مع متطلّبات مشروعنا الصهيونى فى أرض إسرائيل على حساب من كانوا سيعوّقون هذا المشروع"
يا سادة يا كرام :
أى خداع يرقى لدناءة و سفالة و تآمر قادة إسرائيل على شعبهم و ليس فقط خداعه ..... ويكفينى الإستشهاد بما ورد فى صحيفة يديعوت أحرونوت فى عدد 23 يوليو 1955 :
"أما "د.موشى كيرين" الذى لا يزال يلح على محاكمة علنية لــ"كاستنر" (طالب بذلك فى مقال له بصحيفة "هاآرتس " يوم 14 يوليو 1955) فإننا نذكّره بإستحالة ذلك , لأنه لو حوكم "كاستنر" علنيّا فسوف تكون الحكومة بأسرها عرضة للإنهيار الكامل أمام الأمّة من جرّاء ما ستكشف عنه هذه المحاكمة من أفعالهم التى تندرج تحت بند الخيانة و التآمر أكثر من إندراجها تحت بند الخداع"
كما تبين فإن اليهود لايلعبون إنهم مخططون
فبعضهم تحالف مع النازيين وبعضهم مع الحلفاء -مثل موشيه ديان وإسحاق رابين- ولا يهمهم من انتصر
فقد وظفوا نتائج الحرب لصالحهم ولصالح إنشاء دولتهم
فقد باعوا النازيين لأنهم خسروا
واستفادوا من الحلفاء في إنشاء دولتهم في مقابل أنهم شوهوا صورة النازيين وهم أعداء الحلفاء
عن طريق اختلاق ما يسمى بالهولوكوست
محمد الطيب
عدل سابقا من قبل محمد الطيب في الأحد أغسطس 16, 2009 1:12 pm عدل 1 مرات