الحمد لله وبعد.. فإن هذا السؤال يختلف الجواب عليه بحسب حال السائل وطاقته ووقته وظروفه وسنّه.. ونحو ذلك, ولكن يمكنني أن أذكّر بقواعد عامة أسأل الله العظيم أن ينفع بها، والله المستعان وعليه التكلان:
1. إخلاص النيّة لله عز وجل, ومعرفة فضل القرآن وحفظه وفضل أهله وآداب حمله وحملته.
2. العزم وطلب المعالي وتحديد الهدف وهو اتمام حفظ كتاب الله تبارك وتعالى كاملاً, وعدم استعجال هذه الثمرة, فمن رام الحفظ جملة ذهب عنه جملة.
3.وضع خطة مناسبة للحفظ اليومي, كمّاً وكيفاً, بحيث لا يترك يوم بحال من الأحوال, فالحفظ سهل لكنّ المداومة عليه هو الصعب، ووضع حداً أدنى للكم "من الآيات.
4.تحديد الوقت والمكان المناسب وتثبيت ذلك قدر الإمكان.
5.تحديد طبعة معيّنة للمصحف, حسنة الخط وحسنة الوقوف والابتداء, والاقتصار عليها.
6.الشروع في الحفظ وترك التسويف حتى لو تعسر في البداية, فالحفظ كاللياقة البدنية تزيد وتتحسن بالاستمرار وكالعضلة تقوى بالتدرّج والمِران.
7.تصحيح مقدار الحفظ على شيخ متقن مجاز من شيوخ عصره, صحيح العقيدة حسن الأخلاق, ثم القراءة عليه غيباً "أي تسميعاً دائماً" بقراءة مجوّدة صحيحة، والاستعانة أيضاً بأشرطة القرآن الكريم ونحوها, ثم ترك الانشغال بتكلّف التجويد والتغنّي وإبراز دقائق الإعراب؛ فهذا يصرف عن الحفظ, ويُذهب الخشوع، كما قيل: "إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع", ولا يعني هذا أن نترك التجويد والتغنّي بالكلية لأنّ القراءة لها صفة معينة تؤخذ من أفواه المقرئين, فالتجويد والتغنّي يزيدان القراءة حُسناً، وهما من وسائل تثبيت الحفظ والتدبّر أيضاً إذا كانا من غير تكلّف؛ فالقراءة سنة متّبعة يأخذها الآخر عن الأول "فاقرأوه كما عُلّمتموه", كما قال زيد رضي الله عنه وغيره.
8.فهم الآيات والتركيز فيها وتدبرها بالاستعانة بتفسير وجيز مختصر حتى لا تنشغل في غير الحفظ.
9.القراءة بصوت مرتفع "يُسمعكَ" لتشغّل أكثر من حاسّة, والتدرج في حفظ آية آية, وربطهما وتكرارهما، وهكذا فيما يليهما, والتهيؤ لذلك كله بحضورالقلب والطهارة ومراعاة آداب التلاوة.
10.تسميع المحفوظ غيباً لغير الشيخ، كالأهل والأصحاب. وفي هذا فوائد منها: خلق الجو الايماني في المنزل وفي غيره, واستغلال الوقت بما ينفع القارىء والسامع.
11.مراجعة المحفوظ وتمييز المتشابهات, واقتناص ذلك بشتى الطرق وفي جميع الأحيان، خاصة في الصلوات المكتوبة وبين الأذان والإقامة، وفي النوافل وقيام الليل.
12.العمل بهذا القرآن العظيم باتباع أوامره واجتناب نواهيه, فالخطايا تُذهب العلم نسأل الله العافية.
13.الحذر من العجب والاغترار؛ فإنّ الإنسان متى ما أُعجب بنفسه فلن يزداد من الخير، بل ربما تردّى وهلك كما في الحديث « ثلاث مهلكات: -وذكر منها- إعجاب المرء بنفسه » ,نسأل الله السلامة.
14.استعن بحلقات التحفيظ, ولا تعتمد عليها خاصة إن لم تكن يومية بل اجعلها وسيلة مساعدة.
15.عرض القرآن الكريم من أوله الى آخره على شيخ مجاز متقن فطن لبيب لمّاح للأخطاء، يحسن إيصال المعلومة يجيزك بالقراءة والإقراء, وليست العبرة بعلو السند " الإجازة " بل العبرة في صحّة وجودة القراءة.
16.لا تنشغل بالتخطيط عن الحفظ، ولا تتنقل في طرق الحفظ من طريقة إلى أخرى، (كالحفظ بالكتابة أو الأجهزة الحديثة.. إلخ) بل اجعل لك طريقة ثابتة تناسبك لكي لا يضيع عليك الوقت بهذا التنقل.
17.للطعام أثر في الحفظ؛ فينبغي تنظيمه والتقليل منه واجتناب (التخمة) والحوامض والدسم فالبطنة تُذهب الفطنة، وينبغي أيضاً تزويد الجسم بالطاقة وتنشيط العقل ببعض الأطعمة المفيدة للبدن والعقل كالعسل.
18.اجتنب الكسل والخمول وبادر بعلاجه قبل أن يستفحل ثم يحلّ محلّه الندم والحسرة.
19.استغلال الصغر, وأوائل العمر, والحرص في الكبر, وعدم تضييع الأجر.
20.الاستعانة بالدعاء وتحرّي مواطن الإجابة.
1. إخلاص النيّة لله عز وجل, ومعرفة فضل القرآن وحفظه وفضل أهله وآداب حمله وحملته.
2. العزم وطلب المعالي وتحديد الهدف وهو اتمام حفظ كتاب الله تبارك وتعالى كاملاً, وعدم استعجال هذه الثمرة, فمن رام الحفظ جملة ذهب عنه جملة.
3.وضع خطة مناسبة للحفظ اليومي, كمّاً وكيفاً, بحيث لا يترك يوم بحال من الأحوال, فالحفظ سهل لكنّ المداومة عليه هو الصعب، ووضع حداً أدنى للكم "من الآيات.
4.تحديد الوقت والمكان المناسب وتثبيت ذلك قدر الإمكان.
5.تحديد طبعة معيّنة للمصحف, حسنة الخط وحسنة الوقوف والابتداء, والاقتصار عليها.
6.الشروع في الحفظ وترك التسويف حتى لو تعسر في البداية, فالحفظ كاللياقة البدنية تزيد وتتحسن بالاستمرار وكالعضلة تقوى بالتدرّج والمِران.
7.تصحيح مقدار الحفظ على شيخ متقن مجاز من شيوخ عصره, صحيح العقيدة حسن الأخلاق, ثم القراءة عليه غيباً "أي تسميعاً دائماً" بقراءة مجوّدة صحيحة، والاستعانة أيضاً بأشرطة القرآن الكريم ونحوها, ثم ترك الانشغال بتكلّف التجويد والتغنّي وإبراز دقائق الإعراب؛ فهذا يصرف عن الحفظ, ويُذهب الخشوع، كما قيل: "إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع", ولا يعني هذا أن نترك التجويد والتغنّي بالكلية لأنّ القراءة لها صفة معينة تؤخذ من أفواه المقرئين, فالتجويد والتغنّي يزيدان القراءة حُسناً، وهما من وسائل تثبيت الحفظ والتدبّر أيضاً إذا كانا من غير تكلّف؛ فالقراءة سنة متّبعة يأخذها الآخر عن الأول "فاقرأوه كما عُلّمتموه", كما قال زيد رضي الله عنه وغيره.
8.فهم الآيات والتركيز فيها وتدبرها بالاستعانة بتفسير وجيز مختصر حتى لا تنشغل في غير الحفظ.
9.القراءة بصوت مرتفع "يُسمعكَ" لتشغّل أكثر من حاسّة, والتدرج في حفظ آية آية, وربطهما وتكرارهما، وهكذا فيما يليهما, والتهيؤ لذلك كله بحضورالقلب والطهارة ومراعاة آداب التلاوة.
10.تسميع المحفوظ غيباً لغير الشيخ، كالأهل والأصحاب. وفي هذا فوائد منها: خلق الجو الايماني في المنزل وفي غيره, واستغلال الوقت بما ينفع القارىء والسامع.
11.مراجعة المحفوظ وتمييز المتشابهات, واقتناص ذلك بشتى الطرق وفي جميع الأحيان، خاصة في الصلوات المكتوبة وبين الأذان والإقامة، وفي النوافل وقيام الليل.
12.العمل بهذا القرآن العظيم باتباع أوامره واجتناب نواهيه, فالخطايا تُذهب العلم نسأل الله العافية.
13.الحذر من العجب والاغترار؛ فإنّ الإنسان متى ما أُعجب بنفسه فلن يزداد من الخير، بل ربما تردّى وهلك كما في الحديث « ثلاث مهلكات: -وذكر منها- إعجاب المرء بنفسه » ,نسأل الله السلامة.
14.استعن بحلقات التحفيظ, ولا تعتمد عليها خاصة إن لم تكن يومية بل اجعلها وسيلة مساعدة.
15.عرض القرآن الكريم من أوله الى آخره على شيخ مجاز متقن فطن لبيب لمّاح للأخطاء، يحسن إيصال المعلومة يجيزك بالقراءة والإقراء, وليست العبرة بعلو السند " الإجازة " بل العبرة في صحّة وجودة القراءة.
16.لا تنشغل بالتخطيط عن الحفظ، ولا تتنقل في طرق الحفظ من طريقة إلى أخرى، (كالحفظ بالكتابة أو الأجهزة الحديثة.. إلخ) بل اجعل لك طريقة ثابتة تناسبك لكي لا يضيع عليك الوقت بهذا التنقل.
17.للطعام أثر في الحفظ؛ فينبغي تنظيمه والتقليل منه واجتناب (التخمة) والحوامض والدسم فالبطنة تُذهب الفطنة، وينبغي أيضاً تزويد الجسم بالطاقة وتنشيط العقل ببعض الأطعمة المفيدة للبدن والعقل كالعسل.
18.اجتنب الكسل والخمول وبادر بعلاجه قبل أن يستفحل ثم يحلّ محلّه الندم والحسرة.
19.استغلال الصغر, وأوائل العمر, والحرص في الكبر, وعدم تضييع الأجر.
20.الاستعانة بالدعاء وتحرّي مواطن الإجابة.