أذكر نفسي وإياكن أخواتي بعبادة عظيمة ,,
رفيعة القدر جليلة ...
أيسر من كل العبادات في الأداء ,,,
واعظم من كل العبادات في الأجر والثواب ,,
وهي عبادة ( ذكر الله ) جل وعلا ,,,,
اجعلي لسانك رطباً بذكر الله ,,
دائماً يتحرك بالاستغفار والتسبيح ,,,
لتنالي أعلى الدرجات بإذن الله ,,
والله تعالى يقول : ( فاذكروني أذكركم )
فسبحان الله ,,, أنا الأَمَة الفقيرة الذليلة .... يذكرني رب العزة جل وعلا ؟؟!!
فأي شرف هذا ؟؟ وأي منزلة رفيعة هذه ؟؟
ويقول سبحانه في الحديث القدسي :" من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي , ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه " ...
إنه الملأ الطاهر في السموات ..... فيا باغي الخير أقبل ,,, ويا صاحب الهمة لا تحجم .
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : "
ألا أخبركم بخير أعمالكم
وأزكاها عند مليككم ،
وأرفعها في درجاتكم ,
وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ،
ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم "،
قالوا: بلى يارسول الله .
قال: ( ذكر الله ).