لنعمل على رفعة الاسلام
هل تذكر الزمن الذي كان المسلمون يحكمون فيه العالم ؟
لماذا فقد المسلمون هذه المكانة ؟
ولماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده ؟
رغم أن الأرقام كانت تصرخ بالإجابة البسيطة لهذا السؤال منذ عقود ، إلا أن أكثر الناس يبررون الأمر ويفسرونه على أهوائهم .
راجع الإحصائيات والحقائق الموجودة في موضوعي هذا وستعرف الحقيقة الواضحة .
حقائق وأرقام :
تعداد اليهود في العالم 14 مليون نسمة
التوزيع :
7 ملايين في أمريكا
5 ملايين في آسيا
2 مليون في أوروبا
100 ألف في أفريقيا
تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة
التوزيع :
6 ملايين في أمريكا
1 مليار في آسيا والشرق الأوسط
44 مليون في أوروبا
400 مليون في أفريقيا
خُمس سكان العالم مسلمون
لكل هندوسي واحد ، هناك مسلمين اثنين في العالم
لكل بوذي واحد ، هناك مسلمين اثنين في العالم
لكل يهودي واحد ، هناك 107 مسلم في العالم
ومع ذلك ، فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مسلم
لماذا ؟
لنستمر مع الحقائق والإحصائيات
ألمع أسماء التاريخ الحديث :
ألبيرت إنشتاين: يهودي
سيجموند فرويد: يهودي
كارل ماركس: يهودي
بول سامويلسون: يهودي
ميلتون فرايدمان: يهودي
أهم الابتكارات الطبية :
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن : يهودي
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك : يهودي
مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون : يهودي
مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج : يهودي
مكتشف دواء الزهري بول إرليخ : يهودي
مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف : يهودي
صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي : يهودي
صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك : يهودي
مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس : يهودي
صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد : يهودي
صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين : يهودي
مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم : يهودي
اختراعات غيرت العالم :
مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور : يهودي
مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند : يهودي
مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز : يهودي
مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر : يهودي
مخترع الصلب الغير قابل للصدأ (الستانلس ستيل) بينو ستراس : يهودي
مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي : يهودي
مخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر : يهودي
مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ : يهودي
صناع الأسماء والماركات العالمية :
بولو- رالف لورين : يهودي
ليفايز جينز- ليفاي ستراوس : يهودي
ستاربكس- هوارد شولتز : يهودي
جوجل- سيرجي برين : يهودي
ديل- مايكل ديل : يهودي
أوراكل- لاري إليسون : يهودي
dkny- دونا كاران : يهودية
باسكن وروبنز- إيرف روبنز : يهودي
دانكن دوناتس- ويليام روزينبيرغ : يهودي
ساسة وأصحاب قرار :
هنري كسنجر وزير خارجية أمريكي : يهودي
ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل : يهودي
ألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي : يهودي
مادلين البرايت وزيرة خارجية أمريكية : يهودية
جوزيف ليبرمان سياسي أمريكي : يهودي
كاسبر وينبيرجر وزير خارجية أمريكي : يهودي
ماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية لدى الاتحاد السوفييتي : يهودي
جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا : يهودي
ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة : يهودي
آيزاك آيزاك حاكم لاستراليا : يهودي
بنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة : يهودي
ييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي : يهودي
باري جولدووتر سياسي أمريكي : يهودي
خورخي سامبايو رئيس للبرتغال : يهودي
هيرب جري نائب رئيس وزراء كندي : يهودي
بيير منديز رئيس وزراء فرنسي : يهودي
مايكل هوارد وزير دولة بريطاني : يهودي
برونو كريسكي مستشار نمساوي : يهودي
روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية : يهودي
جورج سوروس من سادة المضاربة والاقتصاد : يهودي
وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي في الولايات المتحدة : يهودي
إعلاميين مؤثرين :
سي إن أن- وولف بليتزر : يهودي
ايه بي سي نيوز- بربارا وولترز : يهودية
واشنطن بوست- يوجين ماير : يهودي
مجلة تايم- هنري جرونوالد : يهودي
واشنطن بوست- كاثرين جراهام : يهودية
نيو يورك تايمز- جوزيف ليليفيد : يهودي
نيويورك تايمز- ماكس فرانكل : يهودي
الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط
ولا تحصر كل اليهود المؤثرين في العالم
ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية
حقائق أخرى :
في آخر الـ 105 عام الماضية :
فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل
وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مسلم بثلاث جوائز نوبل
المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778 ( أقل من ثمانين ألف ) يهودي ، وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمائة مليون) مسلم
لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ 105 سنة الماضية على 0.028 جائزة نوبل . أي أقل من ثلث جائزة
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ 105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل
لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي ؟
وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة ؟ أم غش ؟ أم مؤامرة ؟ أم واسطة ؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد ؟
هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة :
· في العالم الإسلامي كله ، هناك 500 جامعة.
· في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5758 جامعة!
· في الهند هناك 8407 جامعة!
· لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
· هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
· نسبة التعلم في الدول النصرانية 90%.
· نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%.
· عدد الدول النصرانية بنسبة تعليم 100% هو 15 دولة.
· لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى 100%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول النصرانية 98%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية 50%.
· نسبة دخول الجامعات في الدول النصرانية 40%.
· نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية 2%.
· هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم.
· هناك 5000 عالم أمريكي بين كل مليون أمريكي.
· في الدول النصرانية هناك 1000 تقني في كل مليون.
· في الدول الإسلامية هناك 50 تقني لكل مليون.
· تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
· تصرف الدولة النصرانية ما يعادل 5% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
· معدل توزيع الصحف اليومية في باكستان هو 23 صحيفة لكل 1000 مواطن.
· معدل توزيع الصحف اليومية في سنغافورة هو 460 صحيفة لكل 1000 مواطن.
· في المملكة المتحدة يتم توزيع 2000 كتاب لكل مليون مواطن.
· في مصدر يتم إصدار 17 كتابا لكل مليون مواطن.
· المعدات ذات التقنية العالية تشكل 0.9% من صادرات باكستان و0.2% من صادرات المملكة العربية السعودية و0.3% من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب.
· المعدات ذات التقنية العالية تشكل 68% من صادرات سنغافورة.
الاستنتاجات :
· الدول الإسلامية لا تملك القدرة على صنع المعرفة.
· الدول الإسلامية لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة.
· الدول الإسلامية لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية.
الخاتمة :
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات . لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ما هو أوضح من الشمس . نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم . الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة . أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح . وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه . لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية . كلنا نعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه ( غير قابل للتعلم ) وغيرها من القصص . فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود . فقط لأن الغرب يحبهم .
اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بها بأنها عبقرية . اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي . القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها . ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم . اليهود سادة العالم في الاقتصاد والطب والتقنية والإعلام . تحدثت في السطر السابق عن "حب" الغرب لليهود . فهل لاحظنا أن أشهر الكوميديين الغربيين يهود ؟ حتى في الإضحاك تميزوا .
فأين نحن من هذا كله ؟ من السهل أن تقرأ أسطري هذه وتلقي باللوم على الحكومة أو على أجيال من القادة العرب الانتهازيين . وعلى سنين من القهر والاستعمار والاحتلال . لكن بفعلك هذا تكون قد أضفت قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم . دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك . هل فكرت في نشر المعرفة يوما ؟ هل تعرف شيئا لا يعرفه غيرك ؟ لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف ؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي .
ينقسم المسلمون اليوم إلى ثلاث فئات من ناحية المعرفة :
· فئة سلبية سائدة تشكل أغلبية ساحقة تقوم بتلقي المعرفة من الغير . ثم حبسها وربما قتلها بحيث لا تتخطى هذه المعرفة يوما ما أدمغتهم .
· فئة ثانية نادرة إيجابية إلى حد ما تقوم بتلقي المعرفة من الخارج ثم تساهم بنشرها للغير .
· فئة ثالثة معدومة تماما حاليا وهي الفئة القادرة على صنع المعرفة ثم نشرها .
ماذا عن أبنائك ؟
هل تبني أشخاصا مميزين قادرين على صناعة المعرفة يوما ؟
أو على الأقل هل تحرص على أن يكونون من ضمن الفئة الثانية التي تتلقى المعرفة وتنشرها ؟
أم أنك ستساهم في الإضافة للفئة الأولى السلبية التي نحن بحاجة فعلا لتقليص نسبتها مع الأيام ؟
اجعل هذا هدفك شخصيا وحاول أن تضم إليك كل من هم حولك
وابدأ الآن بالخطوات التالية :
1- إن لم تكن ضمن الفئة الثانية أو الثالثة فاسعى للانضمام إلى إحداهما اليوم . تأكد أنك لست عضوا في الفئة الأولى بعد اليوم فأعضاء هذه الفئة ميتين مجتمعيا ولا يضيفون للأمة أي شئ . انشر ما تعرفه مهما كان . لا تستصغر المعلومة فهناك من سيتلقفها منك ويبني عليها ولا تتصور ما الذي قد تؤول إليه في النهاية . والنشر لا يكون بالضرورة في كتاب أو مجلة أو قناة تلفزيونية . ابدأ ولو بموضوع في الساحة العربية تشرح فيه أي شئ !
2- ابدأ ببيتك وتأكد من أن أبناءك وأخوانك قادرين ومؤهلين للإنضمام للفئة الثالثة أو الثانية في أسوأ الحالات . قم دائما بتسويق العلم لأطفالك وأظهر لهم طلب العلم على أنه أسمى ما يمكن للإنسان فعله . حارب مفهوم قصر التعلم على المدرسة فما أرجعنا للخلف إلى الإعتماد الكامل من الآباء على المدرسين لتعليم أبنائهم . أكثر العباقرة تعلموا في المنزل . واحرص على استئصال عقلية الوسائل المختصرة لبلوغ الأهداف من أبنائك . الغش ليس شطارة والواسطة ليست شرفا . بل هم أقصر الطرق للحضيض . توقع من ابنك الخطأ فمن لا يخطئ لا يتعلم . واحرص على أن يتحمل ابنك نتيجة خطأه وأن يعيش تجربة الإخفاق كاملة دون مساعدة منك ، دلل أطفالك في كل شئ إلا في التعليم . واحرص على زرع عقلية المشاركة بالعلم لدى أطفالك . علمهم أن يعلموا زملاءهم وأقرانهم وعلمهم بأن أفضل الطرق للقيادة هو نشر العلم فكما قيل : "جبلت النفوس على حب من أحسن إليها" وكما ينسب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : "من علمني حرفا صرت له عبدا".
3- حاول أن تضم كل من تعرف للفئة الثانية وهذا ليس بالصعب أبدا . كلنا لنا تجارب حياتية مميزة وكلنا نعلم شيئا لا يعرفه الغير . انصح من هم حولك بنشر ما يعرفونه أكد لهم بأن هناك من لا يعرفون هذه الأمور مهما كانت بسيطة وأساسية .
نحن أكبر وأقوى الأمم على سطح الأرض . كل ما نحتاج إليه هو أن نتعرف على أنفسنا وأن نستكشف طاقاتنا .
نصرنا يكمن في علمنا وإبداعنا . وتأكد أن الوقت لم يفت بعد لكي نلحق بباقي الأمم . بل نحن موعودون باللحاق بها .
أعود لطرح نفس السؤال الذي بدأت به موضوعي هذا :
هل تذكر الزمن الذي كان المسلمون يحكمون فيه العالم ؟
تحرك ... فمجد الأمة يبدأ اليوم
بس ارجوكوا كملوا الموضوع للاخر
هل تذكر الزمن الذي كان المسلمون يحكمون فيه العالم ؟
لماذا فقد المسلمون هذه المكانة ؟
ولماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده ؟
رغم أن الأرقام كانت تصرخ بالإجابة البسيطة لهذا السؤال منذ عقود ، إلا أن أكثر الناس يبررون الأمر ويفسرونه على أهوائهم .
راجع الإحصائيات والحقائق الموجودة في موضوعي هذا وستعرف الحقيقة الواضحة .
حقائق وأرقام :
تعداد اليهود في العالم 14 مليون نسمة
التوزيع :
7 ملايين في أمريكا
5 ملايين في آسيا
2 مليون في أوروبا
100 ألف في أفريقيا
تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة
التوزيع :
6 ملايين في أمريكا
1 مليار في آسيا والشرق الأوسط
44 مليون في أوروبا
400 مليون في أفريقيا
خُمس سكان العالم مسلمون
لكل هندوسي واحد ، هناك مسلمين اثنين في العالم
لكل بوذي واحد ، هناك مسلمين اثنين في العالم
لكل يهودي واحد ، هناك 107 مسلم في العالم
ومع ذلك ، فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مسلم
لماذا ؟
لنستمر مع الحقائق والإحصائيات
ألمع أسماء التاريخ الحديث :
ألبيرت إنشتاين: يهودي
سيجموند فرويد: يهودي
كارل ماركس: يهودي
بول سامويلسون: يهودي
ميلتون فرايدمان: يهودي
أهم الابتكارات الطبية :
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن : يهودي
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك : يهودي
مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون : يهودي
مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج : يهودي
مكتشف دواء الزهري بول إرليخ : يهودي
مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف : يهودي
صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي : يهودي
صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك : يهودي
مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس : يهودي
صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد : يهودي
صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين : يهودي
مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم : يهودي
اختراعات غيرت العالم :
مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور : يهودي
مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند : يهودي
مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز : يهودي
مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر : يهودي
مخترع الصلب الغير قابل للصدأ (الستانلس ستيل) بينو ستراس : يهودي
مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي : يهودي
مخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر : يهودي
مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ : يهودي
صناع الأسماء والماركات العالمية :
بولو- رالف لورين : يهودي
ليفايز جينز- ليفاي ستراوس : يهودي
ستاربكس- هوارد شولتز : يهودي
جوجل- سيرجي برين : يهودي
ديل- مايكل ديل : يهودي
أوراكل- لاري إليسون : يهودي
dkny- دونا كاران : يهودية
باسكن وروبنز- إيرف روبنز : يهودي
دانكن دوناتس- ويليام روزينبيرغ : يهودي
ساسة وأصحاب قرار :
هنري كسنجر وزير خارجية أمريكي : يهودي
ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل : يهودي
ألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي : يهودي
مادلين البرايت وزيرة خارجية أمريكية : يهودية
جوزيف ليبرمان سياسي أمريكي : يهودي
كاسبر وينبيرجر وزير خارجية أمريكي : يهودي
ماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية لدى الاتحاد السوفييتي : يهودي
جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا : يهودي
ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة : يهودي
آيزاك آيزاك حاكم لاستراليا : يهودي
بنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة : يهودي
ييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي : يهودي
باري جولدووتر سياسي أمريكي : يهودي
خورخي سامبايو رئيس للبرتغال : يهودي
هيرب جري نائب رئيس وزراء كندي : يهودي
بيير منديز رئيس وزراء فرنسي : يهودي
مايكل هوارد وزير دولة بريطاني : يهودي
برونو كريسكي مستشار نمساوي : يهودي
روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية : يهودي
جورج سوروس من سادة المضاربة والاقتصاد : يهودي
وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي في الولايات المتحدة : يهودي
إعلاميين مؤثرين :
سي إن أن- وولف بليتزر : يهودي
ايه بي سي نيوز- بربارا وولترز : يهودية
واشنطن بوست- يوجين ماير : يهودي
مجلة تايم- هنري جرونوالد : يهودي
واشنطن بوست- كاثرين جراهام : يهودية
نيو يورك تايمز- جوزيف ليليفيد : يهودي
نيويورك تايمز- ماكس فرانكل : يهودي
الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط
ولا تحصر كل اليهود المؤثرين في العالم
ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية
حقائق أخرى :
في آخر الـ 105 عام الماضية :
فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل
وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مسلم بثلاث جوائز نوبل
المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778 ( أقل من ثمانين ألف ) يهودي ، وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمائة مليون) مسلم
لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ 105 سنة الماضية على 0.028 جائزة نوبل . أي أقل من ثلث جائزة
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ 105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل
لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي ؟
وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة ؟ أم غش ؟ أم مؤامرة ؟ أم واسطة ؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد ؟
هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة :
· في العالم الإسلامي كله ، هناك 500 جامعة.
· في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5758 جامعة!
· في الهند هناك 8407 جامعة!
· لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
· هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
· نسبة التعلم في الدول النصرانية 90%.
· نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%.
· عدد الدول النصرانية بنسبة تعليم 100% هو 15 دولة.
· لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى 100%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول النصرانية 98%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية 50%.
· نسبة دخول الجامعات في الدول النصرانية 40%.
· نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية 2%.
· هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم.
· هناك 5000 عالم أمريكي بين كل مليون أمريكي.
· في الدول النصرانية هناك 1000 تقني في كل مليون.
· في الدول الإسلامية هناك 50 تقني لكل مليون.
· تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
· تصرف الدولة النصرانية ما يعادل 5% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
· معدل توزيع الصحف اليومية في باكستان هو 23 صحيفة لكل 1000 مواطن.
· معدل توزيع الصحف اليومية في سنغافورة هو 460 صحيفة لكل 1000 مواطن.
· في المملكة المتحدة يتم توزيع 2000 كتاب لكل مليون مواطن.
· في مصدر يتم إصدار 17 كتابا لكل مليون مواطن.
· المعدات ذات التقنية العالية تشكل 0.9% من صادرات باكستان و0.2% من صادرات المملكة العربية السعودية و0.3% من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب.
· المعدات ذات التقنية العالية تشكل 68% من صادرات سنغافورة.
الاستنتاجات :
· الدول الإسلامية لا تملك القدرة على صنع المعرفة.
· الدول الإسلامية لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة.
· الدول الإسلامية لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية.
الخاتمة :
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات . لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ما هو أوضح من الشمس . نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم . الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة . أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح . وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه . لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية . كلنا نعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه ( غير قابل للتعلم ) وغيرها من القصص . فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود . فقط لأن الغرب يحبهم .
اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بها بأنها عبقرية . اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي . القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها . ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم . اليهود سادة العالم في الاقتصاد والطب والتقنية والإعلام . تحدثت في السطر السابق عن "حب" الغرب لليهود . فهل لاحظنا أن أشهر الكوميديين الغربيين يهود ؟ حتى في الإضحاك تميزوا .
فأين نحن من هذا كله ؟ من السهل أن تقرأ أسطري هذه وتلقي باللوم على الحكومة أو على أجيال من القادة العرب الانتهازيين . وعلى سنين من القهر والاستعمار والاحتلال . لكن بفعلك هذا تكون قد أضفت قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم . دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك . هل فكرت في نشر المعرفة يوما ؟ هل تعرف شيئا لا يعرفه غيرك ؟ لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف ؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي .
ينقسم المسلمون اليوم إلى ثلاث فئات من ناحية المعرفة :
· فئة سلبية سائدة تشكل أغلبية ساحقة تقوم بتلقي المعرفة من الغير . ثم حبسها وربما قتلها بحيث لا تتخطى هذه المعرفة يوما ما أدمغتهم .
· فئة ثانية نادرة إيجابية إلى حد ما تقوم بتلقي المعرفة من الخارج ثم تساهم بنشرها للغير .
· فئة ثالثة معدومة تماما حاليا وهي الفئة القادرة على صنع المعرفة ثم نشرها .
ماذا عن أبنائك ؟
هل تبني أشخاصا مميزين قادرين على صناعة المعرفة يوما ؟
أو على الأقل هل تحرص على أن يكونون من ضمن الفئة الثانية التي تتلقى المعرفة وتنشرها ؟
أم أنك ستساهم في الإضافة للفئة الأولى السلبية التي نحن بحاجة فعلا لتقليص نسبتها مع الأيام ؟
اجعل هذا هدفك شخصيا وحاول أن تضم إليك كل من هم حولك
وابدأ الآن بالخطوات التالية :
1- إن لم تكن ضمن الفئة الثانية أو الثالثة فاسعى للانضمام إلى إحداهما اليوم . تأكد أنك لست عضوا في الفئة الأولى بعد اليوم فأعضاء هذه الفئة ميتين مجتمعيا ولا يضيفون للأمة أي شئ . انشر ما تعرفه مهما كان . لا تستصغر المعلومة فهناك من سيتلقفها منك ويبني عليها ولا تتصور ما الذي قد تؤول إليه في النهاية . والنشر لا يكون بالضرورة في كتاب أو مجلة أو قناة تلفزيونية . ابدأ ولو بموضوع في الساحة العربية تشرح فيه أي شئ !
2- ابدأ ببيتك وتأكد من أن أبناءك وأخوانك قادرين ومؤهلين للإنضمام للفئة الثالثة أو الثانية في أسوأ الحالات . قم دائما بتسويق العلم لأطفالك وأظهر لهم طلب العلم على أنه أسمى ما يمكن للإنسان فعله . حارب مفهوم قصر التعلم على المدرسة فما أرجعنا للخلف إلى الإعتماد الكامل من الآباء على المدرسين لتعليم أبنائهم . أكثر العباقرة تعلموا في المنزل . واحرص على استئصال عقلية الوسائل المختصرة لبلوغ الأهداف من أبنائك . الغش ليس شطارة والواسطة ليست شرفا . بل هم أقصر الطرق للحضيض . توقع من ابنك الخطأ فمن لا يخطئ لا يتعلم . واحرص على أن يتحمل ابنك نتيجة خطأه وأن يعيش تجربة الإخفاق كاملة دون مساعدة منك ، دلل أطفالك في كل شئ إلا في التعليم . واحرص على زرع عقلية المشاركة بالعلم لدى أطفالك . علمهم أن يعلموا زملاءهم وأقرانهم وعلمهم بأن أفضل الطرق للقيادة هو نشر العلم فكما قيل : "جبلت النفوس على حب من أحسن إليها" وكما ينسب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : "من علمني حرفا صرت له عبدا".
3- حاول أن تضم كل من تعرف للفئة الثانية وهذا ليس بالصعب أبدا . كلنا لنا تجارب حياتية مميزة وكلنا نعلم شيئا لا يعرفه الغير . انصح من هم حولك بنشر ما يعرفونه أكد لهم بأن هناك من لا يعرفون هذه الأمور مهما كانت بسيطة وأساسية .
نحن أكبر وأقوى الأمم على سطح الأرض . كل ما نحتاج إليه هو أن نتعرف على أنفسنا وأن نستكشف طاقاتنا .
نصرنا يكمن في علمنا وإبداعنا . وتأكد أن الوقت لم يفت بعد لكي نلحق بباقي الأمم . بل نحن موعودون باللحاق بها .
أعود لطرح نفس السؤال الذي بدأت به موضوعي هذا :
هل تذكر الزمن الذي كان المسلمون يحكمون فيه العالم ؟
تحرك ... فمجد الأمة يبدأ اليوم
بس ارجوكوا كملوا الموضوع للاخر