ذهب الحمار إلى المرعى , فغاصت قوائمه فى الطين , فأراد أن يخلصها فغاصت أكثر حتى اقترب الوحل من رقبته , و عندما يئس الحمار من النجاه يأكل مما حوله من العشب حتى شبع , فنهق عاليا .
سمع الأسد نهيق الحمار , فجاء إليه و سأله : ماذا تفعل عندك ؟
قال الحكار : أيها الأسد العظيم , لو لا الوحل ما مكثت هنا , فأنقذنى فأنت ملك كريم .
زأر الأسد بفرحة و قال : أشكرك , أنا كما قلت و سوف أنقذك .
و ذهب الأسد إلى مسيل الماء و سده بحجر , فأصبح الماء يقل من حول الحمار , و جمع الأسد بعض العشب و الحطب و قدمها للحمار حتى جفت الأرض و اسطاع الحمار أن يمشى عليها .
كان الأسد يقف منتظرا , و عندما خرج الحمار من الوحل , هم الأسد عليه و أكله
سمع الأسد نهيق الحمار , فجاء إليه و سأله : ماذا تفعل عندك ؟
قال الحكار : أيها الأسد العظيم , لو لا الوحل ما مكثت هنا , فأنقذنى فأنت ملك كريم .
زأر الأسد بفرحة و قال : أشكرك , أنا كما قلت و سوف أنقذك .
و ذهب الأسد إلى مسيل الماء و سده بحجر , فأصبح الماء يقل من حول الحمار , و جمع الأسد بعض العشب و الحطب و قدمها للحمار حتى جفت الأرض و اسطاع الحمار أن يمشى عليها .
كان الأسد يقف منتظرا , و عندما خرج الحمار من الوحل , هم الأسد عليه و أكله