تسالني من احب
قد ساءلتني من حبيبك يا ترى
أو تسألي عنها وهل هي تجهل
هي فرقد بين النجوم تطاولت
هي كوكب ذري بل هي أجمل
هي في ظلام الليل نورا زاهيا
فبنورها نور الكواكب يكمل
هي بلسم للجرح إن عز الدوا
فبريقها تشفى الجروح وتدمل
هي آية في الحسن قد جادت بها
تشكيلة الرحمن فهو العادل
قد صاغها ربي بأبهى صورة
حتى غدت بين الأنام الأفضل
هي أيقضت قلبا يكاد لهرمه
أن ينطوي بين الصفاح وينزل
قد ساءلتني هل نظرت لشخصها
حتى تهيم بوصفها بل تثمل
فأجبتها إني بقلبي عارف
ما كان لي يوما يذل ويخذل
أنا أرتجي ألا أراها حقيقة
لكن قلبي في لقاها يأمل
وستسأليني كيف تغدو عاشقا
لحبيبة تقسو عليك وترحل
فأقول أخشى أن أموت بنظرة
فبعينها سهم يميت ويقتل
وأخاف أن يغشى علي فخافقي
قد شاخ إذ أضحى ضعيفا ذابل
فلأكتفي من حبها ببعادها
وتكون سلواني دموع تهطل
فاستغربت مما أقول وأيقنت
أني محب ثم عادت تسأل
أولم تتق يوما لتسمع صوتها
أو إسمها هل ذاك شئ يعقل
فأجبتها لا تعجبي من مغرم
يهوى الغموض ويكره المستسهل
إن غيب الغيم الشموس للحظة
فالعيب لا بالشمس بل هو يجمل
فالشمس يبقى نورها من خلفه
ليضئ قلبا دائما متفائل
فلأكتفي من نورها بشعاعه
وأكون راض بالذي هي تفعل
فالحب عندي بالفؤاد محله
لا كالذي يبغي الحبيب يقبل
هل تكتفي مني بوصفي حبها
أم تبتغي ردا يكون مفصل
فتململت حيث الفضول أماتها
كي تستقي مني جوابا أسهل
قل لي بربك لا تذيب حشاشتي
من هي فإني ما عهدتك تبخل
فأجبتها لا ترتجي ردا فما
أكشف خبايا القلب إني عاقل
من يرتضي كشف الحبيب لغيره
يضحي غريرا بل ويمسي جاهل
وأخاف أن أبدي جواب سؤالكم
فيكون ردي غير ما تتأملوا
فلأكتفي بالقول إني عاشق
لا يبتغي وصلا ولا يتأمل
والقلب في عشق الذين أحبهم
قد بات مسجونا وفيه مكبل
قد ساءلتني من حبيبك يا ترى
أو تسألي عنها وهل هي تجهل
هي فرقد بين النجوم تطاولت
هي كوكب ذري بل هي أجمل
هي في ظلام الليل نورا زاهيا
فبنورها نور الكواكب يكمل
هي بلسم للجرح إن عز الدوا
فبريقها تشفى الجروح وتدمل
هي آية في الحسن قد جادت بها
تشكيلة الرحمن فهو العادل
قد صاغها ربي بأبهى صورة
حتى غدت بين الأنام الأفضل
هي أيقضت قلبا يكاد لهرمه
أن ينطوي بين الصفاح وينزل
قد ساءلتني هل نظرت لشخصها
حتى تهيم بوصفها بل تثمل
فأجبتها إني بقلبي عارف
ما كان لي يوما يذل ويخذل
أنا أرتجي ألا أراها حقيقة
لكن قلبي في لقاها يأمل
وستسأليني كيف تغدو عاشقا
لحبيبة تقسو عليك وترحل
فأقول أخشى أن أموت بنظرة
فبعينها سهم يميت ويقتل
وأخاف أن يغشى علي فخافقي
قد شاخ إذ أضحى ضعيفا ذابل
فلأكتفي من حبها ببعادها
وتكون سلواني دموع تهطل
فاستغربت مما أقول وأيقنت
أني محب ثم عادت تسأل
أولم تتق يوما لتسمع صوتها
أو إسمها هل ذاك شئ يعقل
فأجبتها لا تعجبي من مغرم
يهوى الغموض ويكره المستسهل
إن غيب الغيم الشموس للحظة
فالعيب لا بالشمس بل هو يجمل
فالشمس يبقى نورها من خلفه
ليضئ قلبا دائما متفائل
فلأكتفي من نورها بشعاعه
وأكون راض بالذي هي تفعل
فالحب عندي بالفؤاد محله
لا كالذي يبغي الحبيب يقبل
هل تكتفي مني بوصفي حبها
أم تبتغي ردا يكون مفصل
فتململت حيث الفضول أماتها
كي تستقي مني جوابا أسهل
قل لي بربك لا تذيب حشاشتي
من هي فإني ما عهدتك تبخل
فأجبتها لا ترتجي ردا فما
أكشف خبايا القلب إني عاقل
من يرتضي كشف الحبيب لغيره
يضحي غريرا بل ويمسي جاهل
وأخاف أن أبدي جواب سؤالكم
فيكون ردي غير ما تتأملوا
فلأكتفي بالقول إني عاشق
لا يبتغي وصلا ولا يتأمل
والقلب في عشق الذين أحبهم
قد بات مسجونا وفيه مكبل