الرئيسية
نشأة الزهر الشريف
دخل جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله الفاطمى مصر فاتحا فى سنة 309هـ 970م وفى اول ليلة وضع اساس القاهره حيث شيد قصرين عظيمين ثم وضع اساس الجامع الازهر واستمر العمل به سنتين واقيمت اول جمعة فيه فى 9رمضان361هـ وكان الغرض من انشائه ان يكون مسجدا تقام به الصلوات ويدعى فيه للمذهب الشيعى ولكن ما لبث حتى تحول الى معهد للدراسه واول من حاول جعله معهدا دراسيا هو <يعقوب بن كلس> وزير العزيز بالله الفاطمى(975_996م) واول عمل قام به بنى بجواره دار لجماعة الفقهاء وكانوا خمسه وثلاثين فقيها والقيت به الدروس الدينيه واللغويه عم 375هـ 986م وظلت الدراسه قائمه حتى جاء صلاح الدين الايوبى 567_589م وكان سنيا يعمل على نشر مذهب اهل السنه فاغلق الجامع الازهر ليمنع دراسة المذهب الشيعى وظل مغلقا اكثر من قرن ثم عادت الدراسه فيه لكن على اساس المذهب السنى فى عهد الظاهر بيبرس (695_672هـ)وظل كذلك الى الان.
وكانت الدراسه مقصوره فيه فى بادىء الامر على العلوم الدينيه واللغويه ثم درست فيه علوم الفلك والحساب والطب والجغرافيا وفى القرن العشرين ادخلت عليه مناهجه بعض الاصلاحات فدرست فيه العلوم الحديثه:الرياضه والطبيعه والكيمياء ثم درست فيه علوم التربيه وعلم النفس واللغات الاجنبيه وهذا معروف ومشهور
فضل الازهر فى صيانة التراث الاسلامى والعربى
كانت كارثة سقوط بغداد فى المشرق على ايدى التتار سنة 656هـ وضعف حكم العرب فى الاندلس وبعد قليل من سقوط بغداد استولى المماليك على الحكم فى مصر فاحرق التتار الكتب وقتلوا العلماء وعطلوا المدارس واصبح المسلمون محكوم عليهم بقوم من غير جنسهم ولكن الله تكفل بحفظ دينه والابقاء على قرأنه هيأ الازهر ليكون المكان الذى يشع منه نور الدين واللغه فلجأ اليه العلماء الفارين من التتار وحبب الله الى سلاطين المماليك ان يميلوا الى العلم فبدؤا يقربوا العلماء ويغدقوا عليهم العطاء فتخرج من الازهر علماء اجلاء فكان دور الازهر فى تلك العصور التى ساد فيها الفساد والظلام والفوضى هو حفظ اللغه العربيه وادابها .
ها هو الزهر الشريف منارة العلم ومنبع العلماء ومحافظته على الدين والتقدم الحضارى وانجابه لابنائه العلماء الاجلاء الذين رفعوا شعار الدين والوطن.
امضــــــــــــــــاء
مصــــ عمــرو ـــــراوى
دخل جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله الفاطمى مصر فاتحا فى سنة 309هـ 970م وفى اول ليلة وضع اساس القاهره حيث شيد قصرين عظيمين ثم وضع اساس الجامع الازهر واستمر العمل به سنتين واقيمت اول جمعة فيه فى 9رمضان361هـ وكان الغرض من انشائه ان يكون مسجدا تقام به الصلوات ويدعى فيه للمذهب الشيعى ولكن ما لبث حتى تحول الى معهد للدراسه واول من حاول جعله معهدا دراسيا هو <يعقوب بن كلس> وزير العزيز بالله الفاطمى(975_996م) واول عمل قام به بنى بجواره دار لجماعة الفقهاء وكانوا خمسه وثلاثين فقيها والقيت به الدروس الدينيه واللغويه عم 375هـ 986م وظلت الدراسه قائمه حتى جاء صلاح الدين الايوبى 567_589م وكان سنيا يعمل على نشر مذهب اهل السنه فاغلق الجامع الازهر ليمنع دراسة المذهب الشيعى وظل مغلقا اكثر من قرن ثم عادت الدراسه فيه لكن على اساس المذهب السنى فى عهد الظاهر بيبرس (695_672هـ)وظل كذلك الى الان.
وكانت الدراسه مقصوره فيه فى بادىء الامر على العلوم الدينيه واللغويه ثم درست فيه علوم الفلك والحساب والطب والجغرافيا وفى القرن العشرين ادخلت عليه مناهجه بعض الاصلاحات فدرست فيه العلوم الحديثه:الرياضه والطبيعه والكيمياء ثم درست فيه علوم التربيه وعلم النفس واللغات الاجنبيه وهذا معروف ومشهور
فضل الازهر فى صيانة التراث الاسلامى والعربى
كانت كارثة سقوط بغداد فى المشرق على ايدى التتار سنة 656هـ وضعف حكم العرب فى الاندلس وبعد قليل من سقوط بغداد استولى المماليك على الحكم فى مصر فاحرق التتار الكتب وقتلوا العلماء وعطلوا المدارس واصبح المسلمون محكوم عليهم بقوم من غير جنسهم ولكن الله تكفل بحفظ دينه والابقاء على قرأنه هيأ الازهر ليكون المكان الذى يشع منه نور الدين واللغه فلجأ اليه العلماء الفارين من التتار وحبب الله الى سلاطين المماليك ان يميلوا الى العلم فبدؤا يقربوا العلماء ويغدقوا عليهم العطاء فتخرج من الازهر علماء اجلاء فكان دور الازهر فى تلك العصور التى ساد فيها الفساد والظلام والفوضى هو حفظ اللغه العربيه وادابها .
ها هو الزهر الشريف منارة العلم ومنبع العلماء ومحافظته على الدين والتقدم الحضارى وانجابه لابنائه العلماء الاجلاء الذين رفعوا شعار الدين والوطن.
امضــــــــــــــــاء
مصــــ عمــرو ـــــراوى
