بسم الله الرحمن الرحيم
اولا توجيه:
الى كل قائدى سياره اعلم انك ان لم تحطم نفسك واسرتك قد تحطم غيرك من الاسر او تحطم الاسنان معا بسبب السرعه التى حكم عليها علماء الاسلام بنها تدرج تحت قائمة الانتحار
واليكم نموزج من تحطيم الاسره
"رجل بلغ من العمر مابلغ حتى وصل الى سن لايستطيع فيه الانجاب وليس له ولم يكن له الا الدعاء طيلة حياته من الله بان يرزقه بالخلف الصالح وبالفعل رزق بهذا الطفل الذى اتى اليه بعد طول انتظار ولم ينجب غيره فاحبه واثره هو ووالدته على انفسهما وفرحت لهم الدنيا باسرها بعد طوال رحلة باءة بالفشل مع الاطباء لانجاب ولى العهد الا ان هذا الرجل لم يكن له وريث شرعى وبدء يكبر الطفل وتكبر فرحتهما به .
بعدما رسم هذه الفرحه بصغيرهما هو وزوجته التى ابت ان ترك زوجها حتى رزقوا بهذا الطفل .
وفى يوم خرج الرجل الى عمله والطفل فرغ من اللعب مع بقية الاطفال وجالس بجانب الطريق يتأمل فى ملكوت الله عز وجل وكأنه رجل كبير ينظر ويتعظ وهذا ما زكره من رأوو ابشع مظاهر القسوه الانسانيه.
<سيارة تأتى مندفعة تصل السرعه الى ما فوق المائه والعشرون .ك
فينحدر الى هذا الطفل ليجعله اجزاء مفرقة عن بعضها فيشاهد الحاضرين هذا المنظر ولا يستطيع احدهم الاعراض او التقدم نحو تلك الاعضاء التى تناثرت على الطريق فيجرى طفل الى والده بالعمل ويصرخ الما وبكاءا هذا الطفل وكان الاب قد احس قلبه وينظر للطفل والطفل فى بكاء شديد ابنك يا عماه ابنك قد مزقته سيارة وهو ملقى على الارض الان فيسرع الاب والدموع تزرف من عينيه حتى وصل الى الحادث ولا يكاد يصدق الخبر وها هى اللحظه الجميع ينظرون اليه والدموع تملاء العيون فتفسح له الطريق. اين ابنى؟ اين ابنى؟وفى صوت خافت لا تملاه سوى الحسرة والحزن وحرقة القلب ينظر الى ابنه فلا يجد منه ما يعرفه به
سوى الملبس الذى قد اعتاده عليه وبرقة الابوه والعطف والحنيه يقع على الارض ثم يقف فيقع من هول النظر فيقلع الاب جلبابه الذى على جسده وينحنى الى الارض ليلملم بقايا ابنه ويقول اهذا ماتبقى لى ولامه اهذا ما اجنيه فى حياتى الجميع ينظرون له فى بكاء شديد وهو يلملم قطع من اللحم المتناثر على الارض وفى اخر قطعة لحم يلتقطها هذا الاب المسكين ليذهب الى جانب الطريق حتى يقع الاب على الارض مع ما المه من بقايا ابنه ميتا .
وما يكاد الخبر ليصل الى الام الا ان تصرخ الام صرخة الموت الذى قد الحقها بطفلها وزوجها لتنتهى هذه الاسره من الوجود.
اما عن قائد السياره الذى تجرد من جميع مشاعر الانسانيه يختفى وكأن شىء لم يكن ولم يعثر له حتى الان عن أثر.
هذه القصه حدثت بطريق مصر باحدى البلاد التى تنتمى الى صعيد مصر
امضــــــــــــــاء
اخوكـــــم:مصـــــ عمــرو ـــــراوى
اولا توجيه:
الى كل قائدى سياره اعلم انك ان لم تحطم نفسك واسرتك قد تحطم غيرك من الاسر او تحطم الاسنان معا بسبب السرعه التى حكم عليها علماء الاسلام بنها تدرج تحت قائمة الانتحار
واليكم نموزج من تحطيم الاسره
"رجل بلغ من العمر مابلغ حتى وصل الى سن لايستطيع فيه الانجاب وليس له ولم يكن له الا الدعاء طيلة حياته من الله بان يرزقه بالخلف الصالح وبالفعل رزق بهذا الطفل الذى اتى اليه بعد طول انتظار ولم ينجب غيره فاحبه واثره هو ووالدته على انفسهما وفرحت لهم الدنيا باسرها بعد طوال رحلة باءة بالفشل مع الاطباء لانجاب ولى العهد الا ان هذا الرجل لم يكن له وريث شرعى وبدء يكبر الطفل وتكبر فرحتهما به .
بعدما رسم هذه الفرحه بصغيرهما هو وزوجته التى ابت ان ترك زوجها حتى رزقوا بهذا الطفل .
وفى يوم خرج الرجل الى عمله والطفل فرغ من اللعب مع بقية الاطفال وجالس بجانب الطريق يتأمل فى ملكوت الله عز وجل وكأنه رجل كبير ينظر ويتعظ وهذا ما زكره من رأوو ابشع مظاهر القسوه الانسانيه.
<سيارة تأتى مندفعة تصل السرعه الى ما فوق المائه والعشرون .ك
فينحدر الى هذا الطفل ليجعله اجزاء مفرقة عن بعضها فيشاهد الحاضرين هذا المنظر ولا يستطيع احدهم الاعراض او التقدم نحو تلك الاعضاء التى تناثرت على الطريق فيجرى طفل الى والده بالعمل ويصرخ الما وبكاءا هذا الطفل وكان الاب قد احس قلبه وينظر للطفل والطفل فى بكاء شديد ابنك يا عماه ابنك قد مزقته سيارة وهو ملقى على الارض الان فيسرع الاب والدموع تزرف من عينيه حتى وصل الى الحادث ولا يكاد يصدق الخبر وها هى اللحظه الجميع ينظرون اليه والدموع تملاء العيون فتفسح له الطريق. اين ابنى؟ اين ابنى؟وفى صوت خافت لا تملاه سوى الحسرة والحزن وحرقة القلب ينظر الى ابنه فلا يجد منه ما يعرفه به
سوى الملبس الذى قد اعتاده عليه وبرقة الابوه والعطف والحنيه يقع على الارض ثم يقف فيقع من هول النظر فيقلع الاب جلبابه الذى على جسده وينحنى الى الارض ليلملم بقايا ابنه ويقول اهذا ماتبقى لى ولامه اهذا ما اجنيه فى حياتى الجميع ينظرون له فى بكاء شديد وهو يلملم قطع من اللحم المتناثر على الارض وفى اخر قطعة لحم يلتقطها هذا الاب المسكين ليذهب الى جانب الطريق حتى يقع الاب على الارض مع ما المه من بقايا ابنه ميتا .
وما يكاد الخبر ليصل الى الام الا ان تصرخ الام صرخة الموت الذى قد الحقها بطفلها وزوجها لتنتهى هذه الاسره من الوجود.
اما عن قائد السياره الذى تجرد من جميع مشاعر الانسانيه يختفى وكأن شىء لم يكن ولم يعثر له حتى الان عن أثر.
هذه القصه حدثت بطريق مصر باحدى البلاد التى تنتمى الى صعيد مصر
امضــــــــــــــاء
اخوكـــــم:مصـــــ عمــرو ـــــراوى