قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجلاء المصرية الخميس تجديد حبس شاب 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة التحرش بالنساء وتمزيق ملابسهن من الخلف قبل نحو عامين
وهي القضية التي اشتهرت إعلامياً باسم "سفاح المعادي".
وفي تطور مفاجئ قد يغير سير التحقيقات أنكر الشاب محمد مصطفى جميع اعترافاته اليوم الخميس 26 -2 -2009 أمام قاضي المعارضات بمحكمة الجلاء بوسط القاهرة والتي أكد فيها عقب القبض عليه قبل أسبوعين أنه هو "السفاح الذي كان يتحرش بالأعضاء الحساسة لبعض نساء ضاحية المعادي الراقية جنوب العاصمة المصرية، مستخدماً آلة حادة لإحداث قطع في الملابس من الخلف".
وأنكر الشاب جميع الاتهامات التي وجهت له من قبل النيابة العامة، مؤكداً أنه تعرّض للتعذيب والاجبار القسري على الاعتراف أمام ضباط المباحث. ويأتي هذا الانكار مفاجئاً للجميع خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها منذ القبض عليه أمام الصحفيين وقاضي المعارضات في المحكمة.
وقال المتهم "إنه تعرض للتعذيب داخل مكان احتجازه، مطالباً "بفتح التحقيق من جديد وأن تسمح السلطات المصرية لوالدته بزيارته خاصة أنها مصابة بحالة اعياء شديدة وتعاني من مرض السكري". ثم ردّد ""حسبي الله ونعم الوكيل".
وفي تطور مفاجئ قد يغير سير التحقيقات أنكر الشاب محمد مصطفى جميع اعترافاته اليوم الخميس 26 -2 -2009 أمام قاضي المعارضات بمحكمة الجلاء بوسط القاهرة والتي أكد فيها عقب القبض عليه قبل أسبوعين أنه هو "السفاح الذي كان يتحرش بالأعضاء الحساسة لبعض نساء ضاحية المعادي الراقية جنوب العاصمة المصرية، مستخدماً آلة حادة لإحداث قطع في الملابس من الخلف".
وأنكر الشاب جميع الاتهامات التي وجهت له من قبل النيابة العامة، مؤكداً أنه تعرّض للتعذيب والاجبار القسري على الاعتراف أمام ضباط المباحث. ويأتي هذا الانكار مفاجئاً للجميع خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها منذ القبض عليه أمام الصحفيين وقاضي المعارضات في المحكمة.
وقال المتهم "إنه تعرض للتعذيب داخل مكان احتجازه، مطالباً "بفتح التحقيق من جديد وأن تسمح السلطات المصرية لوالدته بزيارته خاصة أنها مصابة بحالة اعياء شديدة وتعاني من مرض السكري". ثم ردّد ""حسبي الله ونعم الوكيل".
الضحايا رفضن الحضور
ورفضت الضحايا اللاتي كن قد أبلغن عن التحرش بهن وتمزيق ملابسهن من الخلف استدعاءات النيابة للتعرف إليه , لأنهن لا يردن الفضيحة بعد مرور فترة طويلة على تلك الحوادث.
وكانت تقارير نشرتها الصحف المصرية بعد القبض عليه، نقلت عن جيران للمنزل الذي يعيش فيه مع والدته وأخته وشقيقين، أنه لم يلاحظوا عليه أي تصرفات غير طبيعية، وكان خجولاً للغاية، رافضين تصديق أنه "سفاح المعادي"، وهو ما أكده أصحاب محال الحلاقة التي عمل فيها.
وألقت أجهزة الأمن القبض عليه في مدخل أحد البيوت بحي شبرا بالقاهرة ، حيث أعلن مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اللواء فاروق لاشين في مؤتمر صحافي 11-2-2009 أنه أقر بارتكاب 11 اعتداء على الفتيات والنساء وأنه أدلى بأوصافهن. وقال مدير المباحث الجنائية اللواء أمين عز الدين إنه اعترف بكامل اجراءاته ودون إكراه عن كل الجرائم التي ارتكبها.
وتعود التفاصيل إلى الفترة من بداية ديسمبر/كانون أول 2006 حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2007 عندما تعرضت فتيات ونساء يقمن في هذه الضاحية المعروفة بالهدوء والفيلات الأنيقة وتسكنها عادة الطبقات الراقية، لهجمات مفاجئة من الخلف، نتج عنها تمزيق ملابسهن وإظهار عوراتهن، وفشلت أجهزة الأمن طوال تلك الفترة في القبض على الشخص الذي يقوم بذلك رغم تحديد ملامحه من قبل بعض الضحايا.
وتسبب ذلك في حالة من الهلع الشديد، وقامت أجهزة الأمن حينها بفرض حراسة مشددة على منطقة المعادي، وقبضت على 3000 من المشتبه فيهم.