تمر الساعات والأيام والشهور والسنين، وفي كل يوم نطوي صفحة من صفحات حياتنا، نطويها بكل ما فيها من حسنات وسيئات، وخير وشر، وتطوى بلا رجعة!.
ها هو العام يطوي صفحاته الأخيرة ويقترب من النهاية، وكلما فكرت فيما مضى من أيام حياتي وما أسلفت فيها من أعمال أذرف الدموع على ما فرطت في جنب الله!!.
ها هو العام ينصرم فماذا عملت فيه؟ وماذا قدمت فيه؟
أعلم أنه لا يمكن لي أن أعيد الزمن إلى الوراء لاستئناف العمل مرة أخرى، كما لا أضمن من الله العفو عما قصرت وأذنبت، لكنني أبكي على حالي فيما قدمت من سوء فعسى أن تحيا نفسي مرة أخرى بعد موات أو أن أعود للطريق قبل الممات والفوات، وفي النهاية ليس لي إلا ما بين يدي من لحظات فالماضيات غير راجعات والقادمات غير مضمونات.
أدعو الله ثم أتمنى أن يكون هذا العام الجديد بداية حقيقية لي ولكم نحو قلب مفعم بالإيمان والحب والخير والجد والعطاء والتوبة الصادقة.
تحياتي
كل عام انتم بخير