السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يصل الولد إلى عمر المراهقة، فيظهر «تسلطه»،في أشكال مختلفة، ويسعى إلى فرض آرائه على الجميع. يبدأ مسيرته بـ«التحكم»، من علاقته بشقيقاته حتى لو كن اكبر منه سناً وأكثر وعياً، وإذا نجح تمتد سلطته إلى والدته، وقد لا تقف عند الإناث في العائلة، فيبدأ بـ «التعدي» على سلطة والده في محاولة لفرض رجولته.
وينصح الاختصاصيون الاجتماعيون والنفسيون، الوالدين بالامتناع عن تمكين الابن من التسلط داخل البيت وبألاّ يتخليا عن مسؤوليتهما التربوية ودورهما. وإيقاف الابن عند حده إذا تجاوز هذه المسؤولية بخاصة حين يكون الذكر في سن المراهقة التي يحاول من خلالها فرض وجوده وتفوقه.
و بعد هذه المقدمه اسمحوا لى اعضاء منتدى نهر الحب الغاليين ان اتوجه اليكم بهذا السؤال
هل ترون أن العادات والتقاليد، لا سيما العربية منها هى التى تعطي الأفضلية للذكر على الأنثى ؟
و هل ترون ان فكرة ترسيخ عقلية «الرجولة» لدى الطفل الذكر حتى قبل بلوغه سن المراهقة تعطيه الإحساس بأنه «ظل الأب» وأحياناً «ظل الزوج» ؟
اتمنى ان تضيئوا صفحتى بمروركم الكريم و تزينوها بتعليقاتكم الرائعه
تقبلوا منى الشكر و التقدير