كم ان مشتاق للقاء ليس بيدى
وفراقى ما فراقى بل هو الامر المحقق
فهلم الى الرحيل فقد اصبح الامر قدرا مرصدا
واعلمى اننى لها ذلت الهوى
فهل سترفضين رايات الحب انذاك
ام ستصرين على فراقى ولقائنا مسواك
فقالت .......................
اذهب فلن ارى فى الوجود سواك
ولن انعم بعيش فى فضاء الحب الا بهواك
وفى كل خطوة اخطوها وكان الارض
تنهرنى وتامرنى بالاياب
ولكن رحلت على امل منها ووعد باللقاء
وما ان عدت حتى وجدت ......؟
لا لم اجد شيئا
لم اجد وعودها لم اجد احلامى وامالها
فسالت الهوى ماذا جرى لها ؟
فقال
الم تقل لك الارض ارجع ولم تسمع النداء
ولكنى اردت لقائها
وقابلتها فى خلسة
وقبل ان اسالها اجابتنى
وكانها تقرا ما فى قلبى
ان كان قدرك هو الرحيل
فان جمعنا الان مستحيل
فادركت ما تقول
عندئذ قلت
ياليتنى لم استجب للرحيل