قال تعالى: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ *وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ *وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ [البقرة: 204 ـ 206].
تأمّل معاني الآية برويّة :
- من يعجبك قوله
- يُشهد الله على ما في قلبه
- إذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها
تسمع منهم أو منه وتظن أنه يفعل ما يفعل لأجل الدين والدعوة ولأجل المسلمين ، لكنه في الحقيقة ( مفسد ) باسم الدين ، وهذا شبيه بمن يدّعي الجهاد ونصرة المسلمين ثم يقتلون المسلمين ويروّعون الآمنين ، وإذا قال لهم العلماء الحق لم يسمعوا منهم !