الآن فتاووووى الأسماء
فتــــابعونا
أسماء مكروهة للرجال والنساء
السؤال
س: ما هو حكم الشرع في نظركم في هذه الأسماء النسائية التالية
أبرار - أفنان - جنة - كوثر - آية - ملاك - إيمان - حسنة ؟
الاجابـــة
أرى كراهية هذه الأسماء سواء للرجال أو للنساء،
فأما أبرار ففيه تزكية،
وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم- غيَّر اسم [برة]
وسماها [زينب] وقال:
إنها تُزكي نفسها، الله أعلم بأهل البر منكم
وأما [أفنان]
فأخُذ من قوله تعالى:
ذَوَاتَا أَفْنَانٍ في صفة الجنة، وذلك أيضًا
فيه تزكية لمن يسمى بذلك،
وهكذا اسم جنة
ولو قُصد بذلك جنة الدُنيا فإن هذا الاسم قد لا ينطبق على
من تسمى بذلك من رجل أو امرأة
وهكذا [كوثر] هو نهر في الجنة أعُطيه النبي
صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى:
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
وهو اسم مُذكر على وزن جعفر، فتسمية النساء به مُخالفة لوضعه
وقد لا يكون المُسمى به ينطبق عليه وصف الكوثر سواء قيل:
إنه النهر في الجنة أو إنه الخير الكثير
وكذا [آية]
أكره التسمي به، ولو أنه ينطبق على كل مولود
وكذا [ملاك] وهو اسم مُذكر واشتقاقه من المُلك
وكذا اسم [إيمان] هو أيضًا لفظ مُذكر وفيه تزكية لمن يُسمى به،
وهكذا اسم [حسنة] فالحسنة هي العمل الصالح، وقد لا يكون ذلك
مُسمى ممن يصدق عليه أنه حسنة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم طفلة اسمها آيات
السؤال
س: لدي طفلة اسمها آيات، فهل هذا الاسم يجوز شرعًا
الاجابـــة
أرى تغيير هذا الاسم لأنه اسم جامع، ولأنه مذكور ولأنه يوهم
أن الطفلة آيات أي فيها خصوصية عن غيرها بزيادة
العبرة والزينة وذلك ليس بصحيح، والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
التسمي ببعض الأسماء الغربية الدخيلة
السؤال
س: ما حكم التسمي ببعض الأسماء الغربية الدخيلة مثل
(يارا، سوزان، فريال... وغيرها) وأرجو توجيه نصيحة
لمن يُسمي بهذه الأسماء ؟
الاجابـــة
فاعلم أن تقليد الغرب أو الكُفار في أقوالهم أو أفعالهم أو أسمائهم
يُعتبر تعظيمًا لهم ودليلًا على محبتهم وتوقيرهم وإشاعة ذكرهم
كلما ذكرت تلك المسميات، وسواء كانت أسماء أعلام لمشاهيرهم
أو لعامتهم أو لبلدانهم، فالذين يتسمون بهذه الأسماء أو يسمون
بها متاجرهم أو فنادقهم أو مؤسساتهم يدل ذلك منهم على موقع
تلك الأسماء في نفوسهم، فنصيحتنا البُعد عن تلك الأسماء
وعن إضافة المتاجر والمؤسسات إليها، ففي هجرها وتناسيها
إماتة لها ودعوة إلى نسيانها، وفي أسماء المسلمين وجهابذة
أمة الإجابة من العلماء والأئمة والعباد والأعلام ما يغني عن
أسماء الكفار وأعداء الدين، والله المستعان.
فتــــابعونا
أسماء مكروهة للرجال والنساء
السؤال
س: ما هو حكم الشرع في نظركم في هذه الأسماء النسائية التالية
أبرار - أفنان - جنة - كوثر - آية - ملاك - إيمان - حسنة ؟
الاجابـــة
أرى كراهية هذه الأسماء سواء للرجال أو للنساء،
فأما أبرار ففيه تزكية،
وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم- غيَّر اسم [برة]
وسماها [زينب] وقال:
إنها تُزكي نفسها، الله أعلم بأهل البر منكم
وأما [أفنان]
فأخُذ من قوله تعالى:
ذَوَاتَا أَفْنَانٍ في صفة الجنة، وذلك أيضًا
فيه تزكية لمن يسمى بذلك،
وهكذا اسم جنة
ولو قُصد بذلك جنة الدُنيا فإن هذا الاسم قد لا ينطبق على
من تسمى بذلك من رجل أو امرأة
وهكذا [كوثر] هو نهر في الجنة أعُطيه النبي
صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى:
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
وهو اسم مُذكر على وزن جعفر، فتسمية النساء به مُخالفة لوضعه
وقد لا يكون المُسمى به ينطبق عليه وصف الكوثر سواء قيل:
إنه النهر في الجنة أو إنه الخير الكثير
وكذا [آية]
أكره التسمي به، ولو أنه ينطبق على كل مولود
وكذا [ملاك] وهو اسم مُذكر واشتقاقه من المُلك
وكذا اسم [إيمان] هو أيضًا لفظ مُذكر وفيه تزكية لمن يُسمى به،
وهكذا اسم [حسنة] فالحسنة هي العمل الصالح، وقد لا يكون ذلك
مُسمى ممن يصدق عليه أنه حسنة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم طفلة اسمها آيات
السؤال
س: لدي طفلة اسمها آيات، فهل هذا الاسم يجوز شرعًا
الاجابـــة
أرى تغيير هذا الاسم لأنه اسم جامع، ولأنه مذكور ولأنه يوهم
أن الطفلة آيات أي فيها خصوصية عن غيرها بزيادة
العبرة والزينة وذلك ليس بصحيح، والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
التسمي ببعض الأسماء الغربية الدخيلة
السؤال
س: ما حكم التسمي ببعض الأسماء الغربية الدخيلة مثل
(يارا، سوزان، فريال... وغيرها) وأرجو توجيه نصيحة
لمن يُسمي بهذه الأسماء ؟
الاجابـــة
فاعلم أن تقليد الغرب أو الكُفار في أقوالهم أو أفعالهم أو أسمائهم
يُعتبر تعظيمًا لهم ودليلًا على محبتهم وتوقيرهم وإشاعة ذكرهم
كلما ذكرت تلك المسميات، وسواء كانت أسماء أعلام لمشاهيرهم
أو لعامتهم أو لبلدانهم، فالذين يتسمون بهذه الأسماء أو يسمون
بها متاجرهم أو فنادقهم أو مؤسساتهم يدل ذلك منهم على موقع
تلك الأسماء في نفوسهم، فنصيحتنا البُعد عن تلك الأسماء
وعن إضافة المتاجر والمؤسسات إليها، ففي هجرها وتناسيها
إماتة لها ودعوة إلى نسيانها، وفي أسماء المسلمين وجهابذة
أمة الإجابة من العلماء والأئمة والعباد والأعلام ما يغني عن
أسماء الكفار وأعداء الدين، والله المستعان.