الموضوع:
كنت فى طريقى افكر فى ربى والرسول
والفتيات من حولى تدور وتجول
والشباب فى الطرقات يتغامزون
ويحاولون اليهن الوصول
فاعترض طريقى شاب وقال
اغبيه انتى أم عقلكى مجهول
الا ترين الفتيات فى عمرك كالزهور
أم انتى صماء
ألا يهزك الغناء والطبول
فقلت عذرا فأنا جاهله عن ذلك العرى
ولا يسعدني ان يتودد لى مثلك ويتمنى القبول
أما عن تلك الفتيات فهن كأسنمه البخت
هكذا قال فيهن الرسول
أما عن الغناء فاني صماء
الا عن ذكر ربى ولا تعنينى الطبول
فبعد جرائته وتطاوله
نظر لى وكان خجول
فقال أعتذر على حماقتى فهلا ارشدتنى
كيف اتوب لربى وأعتذر للرسول
منقــــــــــــــــــــــــول بقلم فتاة تستحق الاحتراام والتقدير
*****