أهمها «عيد الأم»
شهر مارس المقبل يشهد ٤ مناسبات نسائية «سعيدة» فى مصر، بعضها يتطلب هدايا من الأزواج والأبناء، الأمر الذى يجعل هذا الشهر النسائى «مكروهاً مادياً» لدى الرجال، والبعض الآخر، وإن كان لا يتعلق باحتفالات «الجنس الناعم»، إلا أنه يمثل قيمة أهم للمرأة، لكونه متعلقاً بمؤتمرات تناقش القضايا النسائية.
المناسبة الأولى التى يشهدها هذا الشهر هى اليوم العالمى للمرأة، الذى يحتفل به فى الثامن من مارس كل عام، وهو تاريخ عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائى الديمقراطى العالمى فى باريس عام ١٩٤٥.
كما أنه يتعلق بذكرى أول إضراب نسائى تشهده الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى العام نفسه، كما أنه يوم إضراب العاملات فى أحد مصانع النسيج فى مدينة بوسطن بأمريكا، مطالبات بتحسين أحوال العمل وكذلك الاعتراف بحقوقهن الدستورية، فقام صاحب المصنع بغلقه على العاملات، وفى الوقت نفسه نشب حريق بالمصنع.
وكانت النتيجة احتراق تسع عشرة عاملة ويشهد يوم ١٦ مارس الاحتفال بيوم المرأة المصرية - المناسبة الثانية - الخاص بذكرى خروج المرأة المصرية للمشاركة فى ثورة ١٩١٩ المقاومة للاحتلال البريطانى، وسقوط أول شهيدة مصرية هى «شفيقة محمد»، ومنذ هذا التاريخ بدأت المرأة فى تنظيم صفوفها بقيادة هدى شعراوى، وخرج أول تنظيم نسائى مصرى فى ١٦ مارس ١٩٢٣.
أما ثالث مناسبات هذا الشهر فمتعلقة بالمؤتمر السنوى التاسع للمجلس القومى للمرأة، الذى سيكون دولياً لأول مرة هذا العام، حيث أعلن المجلس انعقاده فى الفترة من ١٤ إلى ١٦ مارس ٢٠10، فى قاعة المؤتمرات الرئيسية فى مدينة نصر.
وفى ٢١ مارس، تأتى آخر المناسبات النسائية لهذا الشهر، حيث تحتفل مصر بعيد الأم، الذى جاءت فكرته من الأخوين الصحفيين مصطفى وعلى أمين.