تشيلسي يقيل سكولاري لإنقاذ الموسم .. وزولا مرشح لخلافته

أقال نادي تشيلسي الإنجليزي مديره الفني البرازيلي لويس فيليبي سكولاري لسوء نتائج الفريق حسب ما أوضحت الإدارة.

وقال تشيلسي في بيان على موقعه الإلكتروني مساء الإثنين "قرار الإقالة جاء للحفاظ على فرص الفريق في البطولات التي مازال يتنافس عليها، والبحث عن بديل لسكولاري بدأ بالفعل".

وفشل تشيلسي في الفوز على ضيفه هول سيتي يوم السبت الماضي في الدوري الإنجليزي ليتراجع إلى المركز الرابع بفارق سبع نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر.

وتأتي إقالة سكولاري في توقيت حرج للزرق خصوصا والفريق يلعب بعد أسبوعين في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس الإيطالي الذي يقوده الإيطالي كلاوديو رانييري الذي سبق له تدريب تشيلسي منذ خمسة مواسم.

وتابع النادي في بيانه "نشعر بالحزن لنهاية علاقتنا بسكولاري بهذه السرعة لكن قرار التغيير كان ضروريا، وسيتولى المدرب المساعد راي ويلكنز مهمة الإدارة الفنية للفريق مؤقتا".

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن الإيطالي جيان فرانكو زولا مدرب نادي وست هام الحالي ونجم تشيلسي خلال التسعينات من المرشحين لخلافة سكولاري خصوصا في ظل شعبيته الكاسحة بين جماهير الفريق.


نسبة فوز مدربي تشيلسي بالمباريات
سكولاري 55 % خلال 36 مباراة
جرانت 67 % خلال 54 مباراة
مورينيو 67 % خلال 185 مباراة
رانييري 54% خلال 200 مباراة
جيانلوكا فيالي 53% خلال 142 مبارة




تشيلسي خسر أمام الكبار

خسارة المواجهات الكبرى

وخسر تشيلسي تحت قيادة سكولاري أمام منافسه المباشر مانشستر يونايتد بثلاثية دون رد في الدوري الإنجليزي قبل أن يتعرض لخسارة أخرى على يد ليفربول بهدفين نظيفين.

وخسر الفريق الأزرق في الدور الأول على يد ليفربول أيضا وأرسنال في ملعبه ستامفورد بريدج، بالإضافة لتعرضه إلى خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام روما الإيطالي.

ومن المنتظر أن تفتح إقالة سكولاري باب التكهنات حول هوية المدير الفني الجديد لتشيلسي أحد أغنى الأندية الأوروبية في الوقت الحالي.

وكان سكولاري تولى منصب المدير الفني خلفا للإسرائيلي أفرام جرانت الذي قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي والذي تولى المسئولية بدوره خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لإنتر ميلان.

وفاز سكولاري عام 2002 بكأس العالم كمدير فني لمنتخب البرازيل وقاد البرتغال بعدها إلى المركز الرابع في مونديال 2006.