شياطين مانشستر في الصدارة رغم فشلهم في الفوز على ألبورج

احتل مانشستر يونايتد صدارة المجموعة الخامسة رغم تعادله على ملعبه مع ألبورج الدنماركي بهدفين لكل فريق بفضل خسارة منافسه فياريال الإسباني على يد سيلتيك الإسكتلندي بهدفين دون رد مساء الأربعاء في ختام مباريات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا.

بهاتين النتيجتين رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط عن فياريال صاحب المركز الثاني، وفي الوقت ذاته نجح ألبورج في بلوغ كأس الاتحاد الأوروبي برفع رصيده إلى ست نقاط بفارق نقطة واحدة عن سيلتيك الاسكتلندي الذي جمع خمس نقاط فقط.

في ملعب أولد ترافورد، لم يحتج الأرجنتيني كارلوس تيفيز لأكثر من ثلاث دقائق لتسجيل الهدف الأول من انفراد بمرمى المغربي كريم ظاظا حارس ألبورج بعد تمريرة سحرية من المخضرم ريان جيجز.

وبعدها بدقيقتين أهدر تيفيز هدفا ثانيا من انفراد آخر بالمرمى بعد تمريرة عرضية قصيرة من زميله واين روني.

وكاد البرتغالي لويس ناني يزيد غلة فريقه من خلال هجماته من الناحية اليسرى إذ سنحت له فرصتين في أول نصف ساعة وفشل اللاعب في التسجيل بعد تسديدتين من مسافة قصيرة من المرمى.

وتعادل ألبورج في الدقيقة 31 عن طريق مدافعه ميكائيل ياكوبسن الذي تقدم لمقابلة ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء بضربة رأس فشل الحارس توماس كوتشاك في التعامل معها لتسكن شباكه.


سيلتيك

وأبعد مدافعو ألبورج كرة من على خط مرماهم لعبها تيفيز بذكاء منتظرا مساندة أي زميل له لتسجيلها في المرمى.

وبعدها بدقيقة واحدة يسجل كروث هدفا في مرمى مانشستر بضربة رأس رائعة مستغلا كرة عرضية من زميله ديو وسط حالة تراخي من دفاع الشياطين الحمر.

وفي الشوط الثاني دفع أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر ببول سكولز بدلا من جيجز، وتمكن روني من التعديل في الدقيقة 52 من تمريرة لعبها البرازيلي أندرسون فسددها مباشرة في المرمى.

وبعد الهدف واصل مانشستر ضغطه لخطف الفوز لكن الفريق الدنماركي صنع من لاعبيه حائطا دفاعيا صعب الاختراق.

انتصار سيلتيك
وفي اسكتلندا، سجل شون مالوني هدفا لسيلتيك في مرمى فياريال من كرة عرضية لعبها زميله مارك ويلسون مرت بين يدي حارس الفريق الإسباني في الدقيقة 14.

وطرد حكم اللقاء المهاجم جويلي فرانكو في الدقيقة 35 بسبب اعتداءه على لاعب منافس دون كرة.

وأكد سيلتيك تفوقه في الدقيقة 45 عندما توغل المدافع ماكجيدي من وسط الملعب مستغلا انشغال مدافعي فياريال برقابة المهاجمين حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية صعبة على الحارس مسجلا الهدف الثاني.